أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، حرص مصر على تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والتي تتسم بالاضطراب وعدم الاستقرار، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها الدولة لتسوية الأزمات بالطرق السلمية حفاظاً على مقدرات الدول وشعوبها.
وقال السيسي، خلال حوار مع الطلاب الجدد وأسرهم خلال زيارته لأكاديمية الشرطة في القاهرة وتناول الإفطار معهم مساء الأحد، إنه يقدر صلابة وتماسك الجبهة الداخلية، مؤكداً على أهمية زيادة الوعي والإدراك الصحيح للأوضاع والتهديدات، وتكثيف الجهود للحفاظ على الأمن القومي المصري والتصدي للإشاعات والأفكار الهدامة.
وشدد على أنه «لا يمكن لأحد المساس بمصر، ومن الضروري التطوير المستمر في مؤسسات الدولة، خصوصاً في مجال الإصلاح والتأهيل، وضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الأمن المجتمعي».
وأكد أن «الدولة تنشد إعداداً جيداً لأبنائها في كل أرجاء مصر، وليس فقط في أكاديمية الشرطة، وهناك مرحلة تطوير كبيرة جداً ليس بها صخب أو تعجل، وإن الوصول إلى حالة من التطوير لا يعني الوصول إلى النهاية».
وأضاف أن «الدولة المصرية قامت بنقلة كبيرة في تطوير مؤسسة الشرطة، التي تؤدي دوراً محورياً في الحفاظ على أمن وسلامة الدولة، ومصر - بفضل الله ثم شعبها بخير وسلام».
وأشار السيسي، إلى «أن الأمور تسير بشكل جيد، سواء على المستوى الاقتصادي والمشروعات التي يتم تنفيذها مع الوضع في الاعتبار اضطراب المنطقة والعالم، ويد المولى عز وجل معنا وتحمينا».
إفطار عسكري
وفي إفطار عسكري، قال رئيس الأركان الفريق أحمد خليفة خلال حوار مع عدد من القادة والضباط وضباط الصف والجنود وطلبة المعاهد الصحية في مركز تدريب هيئة الإمداد والتموين إن «قيادة القوات المسلحة حريصة على رعاية الفرد المقاتل وتوفير كل الإمكانيات لضخ دماء جديدة من خيرة الشباب المؤهل علمياً و بدنياً ومعنوياً، لتحمل مسؤولية الدفاع عن الوطن وصون مقدساته».
ملف اللاجئين
من جهة أخرى، تناول رئيس الحكومة مصطفى مدبولي، مع وزيرة التضامن مايا مرسي، مساء الأحد، ملف حصر التكلفة الاقتصادية لأعداد اللاجئين والوافدين المقيمين في مصر.
وبحسب بيان وزاري، تم استعراض الخدمات المقدمة لهم في مختلف القطاعات، وهناك تعاون بين الحكومة المصرية ومنظمات الأمم المتحدة بهدف حصر التكلفة الاقتصادية لأعداد اللاجئين والوافدين المقيمين، التي تتحملها الدولة.
السودان
من جانب ثانٍ، أبلغت السفارة السودانية، مواطنيها في مصر، بانتهاء المهلة النهائية للمعفيين من كل الجنسيات من تراخيص الإقامة والمقيمين في البلاد.
وذكرت أن السلطات المصرية أخطرتها بانتهاء المهلة النهائية الممنوحة لهم لاستخراج بطاقات الإقامة، وهناك قرار في شأن إيقاف التعاملات والخدمات المقدمة للأجانب المعفيين من تراخيص الإقامة الذين لم يستخرجوا بطاقات الإعفاء.