أتفق عدد من مدربي كرة اليد على الأهمية الخاصة والتحدّيات الكبيرة التي تنطوي عليها نهائيات كأس العالم التي تنطلق، اليوم، في كرواتيا والدنمارك والنروج بمشاركة الكويت بعد غياب 16 عاماً.
واتفق هؤلاء المدربون في تصريحات لـ «كونا» على أن هذه البطولة تشارك فيها منتخبات قوية وذات تاريخ عريق، بيد أن الثقة كبيرة بتحقيق «الأزرق» نتائج مشرّفة فيها رغم فترة الغياب الطويلة.
وقال مدرب برقان حسين حبيب إن مجموعة الكويت صعبة جداً لأنها تضمّ منتخبات رفيعة المستوى، إضافة إلى غياب لاعبي المنتخب فترة طويلة عن المشاركة في البطولات الدولية وتجربة اللعب هناك مغايرة تماماً عن أيّ مشاركة أخرى.
وأكد ثقته بتقديم اللاعبين مستوى يليق بهم وبسمعة كرة اليد الكويتية، مضيفاً أن كلمة السرّ هي قوّة الجهاز الفني بقيادة المدرب الجزائري سعيد حجازي القادر على إدارة المباريات بشكل فني وعلى أعلى مستوى، فهو الذي قادهم في المقام الأول للتأهل الى كأس العالم.
من جانبه، أكد مدرب السالمية يعقوب الموسوي أن منتخب الكويت في مجموعة بالغة الصعوبة، لكن الهدف من المشاركة هو الاحتكاك بلاعبين عالميين ومحاولة تحقيق الانتصارات قدر الإمكان ضمن مباريات المجموعة، لافتاً إلى أن حجازي يعتبر اختياراً مناسبا جداً من قبل الاتحاد الكويتي ويعرف تماماً إمكانات لاعبي المنتخب.
من ناحيته، شدّد المدير الفني السابق في اتحاد اللعبة والمحاضر الدولي الدكتور خالد الشرجي على قوّة المنتخبات في مجموعة الكويت، بوجود فرنسا، بطل أوروبا 2024، وقطر، بطل آسيا 2024، إضافة إلى منتخب النمسا صاحب الصولات والجولات.
وقال إنه بالنظر إلى الإمكانات الفنية والبدنية للاعبي المنتخب، فهي مهمّة صعبة، لكنه واثق بقدرة لاعبي الكويت وتفانيهم إضافة إلى التحضير الجيد للجهاز الفني لهذه المواجهات.
بدوره، قال مدرب الصليبخات وليد سالمين إن حظوظ «الأزرق» صعبة لكنها ليست مستحيلة لأن هناك ثقة في الجهاز الفني وقدرات اللاعبين بالظهور بشكل مشرّف، مؤكداً ثقته بالجهاز الفني والمدرب حجازي وقدراته الفنية.
وأضاف سالمين أن المطلوب من المنتخب بهذه المرحلة اللعب دون ضغوطات، لأنهم غير مطالبين سوى بالظهور بصورة مشرّفة.