منظمة «بيلدر برغرز»

تضم هذه المنظمة نساءً ورجالاً أكثرهم من نبلاء أوروبا يلتقون بشكل سري لمناقشة المسائل السياسية والاقتصادية العالمية، ويشاركون في أحداث العالم.

اسم المنظمة يرجع إلى مكان إنشائها في فندق «بيلدر برغرز» في أوستربيك بهولندا عام 1945، ثم ظهرت أيضاً في الولايات المتحدة في جزيرة القديس سايمون، قرب جزيرة فيكلي، في جورجيا، وكان أحد أعضائها البارزين هارولد ويلسون، الذي أصبح رئيساً لوزراء بريطانيا في فترة الستينات والسبعينات، وكان الرئيس الأميركي بيل كلينتون، من قبل حاكماً لولاية أركانساس وصار ضيف شرف لمنظمة بيلدر برغرز، بصفته حاكم ولاية أركانساس في عام 1991... ثم رشح نفسه لرئاسة الولايات المتحدة الأميركية.

وفي عام 1997 حضرت هيلاري كلينتون، زوجة بيل كلينتون مؤتمر المنظمة المذكورة وساهم أعضاء بارزون في مجلس العلاقات الخارجية في إنشاء منظمة بيلدر برغرز التي كانت تسعى لربط السياسة الأميركية بنظيراتها الأوروبية وأعضاء المنظمة من كبار رجال الأعمال في التجارة والسياسة والإعلام، وقادة عسكريين لهم اتصالات مع نبلاء أوروبا بمن فيهم العائلة المالكة البريطانية والعائلة المالكة السويدية والهولندية والإسبانية.

هكذا، فإن مجموعة «بيلدر برغرز» هي المهيمنة على القوى الأميركية والأوروبية يسندها «آل روتشيلد» التي تحكم بأموالها وثرائها معظم دول العالم.

ترأستها حتى 1976 بريطانيا ثم تولى رئاسة «بيلدر برغرز» اللورد البريطاني كارينغتون، الوزير السابق والسكرتير العام للناتو NATO، ورئيس المعهد الملكي للشؤون الدولية، وقد ارتقى أعضاؤها إلى ما فوق رؤساء بعض الدول.

وأعضاء من مجلس العلاقات الخارجية في منظمة «بيلدر برغرز» يرسمون السياسة العامة في أوروبا وأميركا مكونين وحدة الجيش وسوقاً مشتركة في العالم.