مقتل عنصرين من «داعش» بضربة جوية

لا عدد محدداً للقوات الأميركية في سورية

24 ديسمبر 2024 10:30 م

نفذ الجيش الأميركي ضربة جوية في سورية قتلت اثنين من عناصر تنظيم «داعش» وأصابت آخر.

وذكرت القيادة المركزية في بيان، أن عناصر «داعش» كانوا يتحركون بشاحنة محملة بالأسلحة عندما استهدفتهم الغارة الجوية في محافظة ديرالزور.

من ناحية ثانية، أكد مسؤولون عسكريون مطلعون لشبكة «سي إن إن»، أن تعداد القوات الأميركية في سورية يزيد على ما تكشف عنه وزارة الدفاع (البنتاغون) علناً منذ عام 2020 على الأقل، من دون توضيح رقم محدد.

والخميس، أقر الناطق باسم البنتاغون باتريك رايدر، بأن عدد القوات في سورية يبلغ نحو ألفي جندي، أي أكثر من ضعف العدد الذي كانت الولايات المتحدة تعترف به علناً حتى الآن وهو 900.

ثم أصدر البنتاغون، الاثنين، بياناً جديداً يحاول توضيح التناقض طويل الأمد حول عدد القوات، الذين يتركزون شرق سورية، في المناطق الغنية بالنفط التي يسيطر عليها الأكراد، حلفاء واشنطن.

وقال رايدر إن الألفي جندي هم «نحو 900 جندي أساسي، وما يقرب من 1100 عسكري ينتشرون لفترات أقصر كمساعدين موقتين، بهدف دعم حماية القوة أو النقل أو الصيانة أو غيرها من المتطلبات التشغيلية».

وأكد أن أعداد القوات «زادت بشكل عام بمرور الوقت، مع زيادة التهديد للقوات الأساسية».

كما كشف رايدر، أنه يوجد «على الأقل 2500» من أفراد القوات الأميركية في العراق «بالإضافة إلى بعض القوات الموقتة الداعمة» التي يجري نشرها بشكل دوري.