وسط حماسة كل المشاركين في حفل «ميدلي»، المزمع انطلاقته غداً الأربعاء وبعد غد الخميس، في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، انتهى المايسترو الدكتور محمد البعيجان من البروفة النهائية، بمشاركة الفرقة الموسيقية المكوّنة من أكثر من 50 فرداً، ما بين عازفين وكورال، إلى جانب مشاركة مميزة للفنان جاسم بن ثاني الذي سيتغنى بمجموعة مختارة من أغنيات الفنان الراحل عبدالكريم عبدالقادر.
«فرصة لجمهور خليجي 26»
«الراي»، وخلال تواجدها في البروفات، التقت بالمايسترو البعيجان، الذي تحدّث قائلاً: «انطلقت (بروفاتنا) منذ أكثر من شهر، ونحن جاهزون لتقديم حفل غنائي مستحق، وفرصة للجمهور الخليجي الذي يتواجد حالياً في الكويت تزامناً مع بطولة (خليجي زين 26) للحضور والاستمتاع بأجود وأروع الأعمال الغنائية».
وأضاف أن «الحفل يأتي في إعادة لنسخته السابقة التي قُدمت الموسم الفائت، وحظيت بحضور جماهيري كبير استمتع بأمسية غنائية قُدمت للمرة الأولى كغناءٍ مستقل مع فرقة موسيقية وكورال، وتضمنت أكثر من 40 أغنية مختارة بعناية بالغة، وهي أعمال خليجية عربية ذائعة الصيت، اجتهدنا قدر المستطاع في انتقاء الأفضل منها والأقرب إلى الجمهور الخليجي والعربي».
بدوره، أكد الفنان جاسم بن ثاني أن إعادة تقديم الحفل الغنائي «ميدلي» يأتي نزولاً عند رغبة الجمهور.
وأشار بن ثاني إلى أن مشاركته تقتصر على تقديم وصلة غنائية منفردة لأغنيات الفنان الراحل عبدالكريم عبدالقادر، مردفاً: «لعلّ من أصعب اللحظات، هي مرحلة اختيار أعمالاً لفنانٍ ذي مكانة وقامة ومسيرة، مثل (الصوت الجريح). لقد وقفنا حائرين فعلياً ونتساءل حول كيفية اختيار المفاضلة بين الأعمال التي قدمها (بوخالد) وانتقاء الأفضل منها، فاجتهدنا في اختيار مجموعة من أروع أعماله وحاولنا قدر المستطاع إضافة لمسات جديدة ستكون مفاجأة للجمهور».
أما الفنان الدكتور حمد المانع والذي يتولى مسؤولية تدريب الكورال، فأكد صعوبة المسؤولية في التعامل مع عدد كبير من الكورال الذين يختلفون في طبقات الصوت. واستدرك قائلاً: «لكن الشيء الذي سهّل علينا المهمة هو أن جميعهم محترفون ويعتبرون من الصفوف الأولى وعلى مستوى احترافي لافت للانتباه».
«إلحاح الجمهور»
من جهته، تحدّث المشرف العام على العمل الغنائي المايسترو الدكتور أيوب خضر، قائلاً إن «إعادة (ميدلي) ضمن الموسم الثقافي الخاص بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي جاء نتيجة إلحاح وطلب الجمهور، وسعينا لإيجاد فرصة ثانية يومي 25 و26 من ديسمبر الجاري، لتقديم حفلين مميزين بمشاركة أكبر عدد من أعضاء الفرقة الموسيقية والكورال، إلى جانب حرصنا على إضافة بعض الأعمال الرياضية المنتقاة، خصوصاً أن الكويت حالياً تستضيف أبرز حدث رياضي في المنطقة».
ودعا خضر الجمهور الخليجي للحضور والاستمتاع بأجود ما قُدم في الأغنية الكويتية والخليجية والعربية، مؤكداً أن الجهة المنظمة حرصت على «تطعيم» الأمسية بأعمال جديدة، لتحظى بصدى جيد عند الجمهور العادي والرياضي، مثل أغاني «أوه يالأزرق»، «هيدو»، «كلنا للكويت»، وغيرها.