تُقام في 2 يناير المقبل بـ «الراية»

«سمرة خليجي» الغنائية ... مع ضيوف الكويت

23 ديسمبر 2024 10:00 م

تزامناً مع أجواء بطولة «خليجي زين 26» التي تستضيفها دولة الكويت، يستعد كل من الفنانين خالد الملا ويوسف العماني وعلي عبدالله، لإحياء حفل غنائي جماهيري يحمل عنوان «سمرة خليجي»، والذي سيكون بتاريخ 2 يناير المقبل، في قاعة «الراية» الواقعة بفندق «كورت يارد ماريوت».

«بهجة وسرور»

وأوضح المنتج رامي عمران، أحد منظمي الحفل، لـ«الراي» أنه «حرصاً منا على المساهمة في أن تكون الكويت وجهة سياحية بما تعنيه الكلمة على الصعيد الفني، وتزامناً مع هذا الحدث الرياضي الأهم في منطقة الخليج العربي وترحيباً بالضيوف، جاءت فكرة تنظيم هذا الحفل المشترك ما بين شركتي (الرؤية الفنية) و(الهضبة جروب). ورغم أن الوقت كان ضيقاً للكشف عنها، ما قد يكون مخاطرة نوعاً ما، لكننا أصررنا على النزول بها».

وحول اختيار أسماء النجوم المشاركين، قال: «حرصنا على انتقاء فنانين يمتلكون شعبية ونجومية كبيرة في المنطقة ككل، ومن هذا المنطلق وقع الاختيار على الملا والعماني وعبدالله. أما فكرة أن تكون أجواء الحفلة مائلة إلى (السمرة)، فأتى ذلك من منطلق أن هذه النوعية من الحفلات جزء من الفن الكويتي خاصة والخليجي بصورة عامة، وتقدم البهجة والسرور بإيقاعاتها النقازية، كما أنه لون فني يحبه الجميع من دون استثناء».

«يوم راحة»

من جانبه، قال المخرج والمنتج ناصر البلوشي، أحد منظمي الحفل أيضاً، لـ«الراي» إن «اختيار توقيت الحفل لم يكن عشوائياً، فهو قبل المباراة النهائية لبطولة (زين خليجي 26) الموافق يوم الجمعة 3 يناير، والذي يعتبر يوم راحة لجميع الفرق المشاركة وحتى للجماهير المتواجدة في البلاد، كما يصادف يوم إجازة رسمية في الكويت، وبالتالي أردنا أن نشارك إخواننا الخليجيين فرحة نجاح البطولة قبل أن يتم ختامها».

«العُرس الخليجي»

بدوره، قال الفنان العماني لـ«الراي»: «كان من المهم جداً تواجداي في الحفل، وأن أواكب وأقف مع الدولة في إظهارها بالصورة الجميلة عن طريق الفن (ولا قصور ببقية الزملاء)، إذ إن حفل افتتاح بطولة (خليجي زين 26) الذي شارك فيه الزميلان بشار الشطي وعايض كان رائعاً ومميزاً جداً، خصوصاً أنني أسمّي الشطي (هوية الوطن) كونه حريصاً في كل ما يقدمه على إبراز الكويت بالصورة الجميلة».

وأكمل: «دورنا كفنانين قدامى يُحتّم علينا أن نكون جزءاً من هذا العُرس الرياضي الخليجي بكل الطرق المتاحة أمامنا، سواء من خلال طرح الأغاني أو إحياء حفلات غنائية، خصوصاً مع تواجد عدد كبير من ضيوف الكويت من دول الخليج العربي كافة، وسنكون سعداء جداً بتواجدهم في ليلة حفلنا سالف الذكر، لأن ذلك من شأنه دعم مسيرة إبراز الهوية الكويتية الإعلامية التي كانت وما زالت سباقة لأوانها».

وختم العماني قائلاً: «خلال حفل (سمرة خليجي)، سأكون حريصاً على تقديم مجموعة متنوعة من الألوان الخليحية ذات طابع السمرات من القديم والجديد، إرضاء للأذواق كافة».