خطف ريال مدريد، بطل كأس إنتركونتيننتال للقارات، المركز الثاني من غريمه برشلونة، وبات وصيف جاره اللدود «أتلتيكو» بفوزه على ضيفه إشبيلية 4-2 في المرحلة 18 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وسجّل أهداف «ريال»، الفرنسي كيليان مبابي (10)، رافعاً رصيده إلى 10 أهداف في «لا ليغا» و14 في المسابقات كافة هذا الموسم، والأوروغوياني فيديريكو فالفيردي (20) والبرازيلي رودريغو (34) والمغربي إبراهيم دياز (53)، فيما سجّل إيساك روميرو (35) والبلجيكي دودي لوكيباكيو (85) هدفي إشبيلية.
وبعد الفوز، قال مبابي لقناة ريال مدريد التلفزيونية: «أعتقد أننا نعرف بعضنا البعض بشكل أفضل، لقد غيّر وصولي الكثير من الأشياء، والآن، كما قال المدرب (الإيطالي كارلو أنشيلوتي)، انتهت فترة التكيّف وأشعر بأنني بحالة جيدة للغاية في الفريق».
وتابع: «يمكننا أن نرى على أرض الملعب أنني أنسجم بشكل أفضل مع زملائي في الفريق والآن نلعب جميعاً بشكل أفضل».
وسجّل مبابي، الذي عاد بعد غياب قصير بسبب إصابة في الفخذ، هدفاً عندما فاز بكأس إنتركونتيننتال. وكان ذلك بمثابة جرعة ثقة إضافية للمهاجم الفرنسي بعد إهداره ركلتي جزاء في الأسابيع الأخيرة في الخسارة أمام ليفربول الإنكليزي 0-2 في دوري أبطال أوروبا وأتلتيك بلباو، فضلاً عن تعرّضه لانتقادات بسبب مستواه.
وأضاف: «أعلم أنني أمتلك الكثير في ساقَيّ أكثر مما أظهره، لكن في المباريات الأخيرة لعبت بشكل أفضل».
وأردف مبابي: «كانت مباراة بلباو جيدة بالنسبة لي، لقد وصلت إلى القاع، وأهدرت ركلة جزاء وكانت لحظة أدركت فيها أنه يتعيّن عليّ أن أبذل قصارى جهدي من أجل هذا القميص وإظهار شخصيتي».
وبفوزه، تقدّم «ريال»، الذي يملك مباراة مؤجلة أمام فالنسيا، إلى الوصافة برصيد 40 نقطة بفارق نقطتين عن برشلونة المتراجع إلى المركز الثالث بخسارته أمام القطب الثاني للعاصمة «أتلتيكو» 1-2، ما سمح للأخير بالاستئثار بالصدارة مع 41 نقطة، فيما تجمّد رصيد إشبيلية عند 22 نقطة في المركز 12.
واختتم حامل اللقب العام الحالي بفوز في عقر داره بعدما تأرجّحت نتائجه في الفترة الأخيرة، حيث كان خسر أمام أتلتيك بلباو 1-2 وفاز على جيرونا 3-0 وتعادل مع رايو فايكانو 3-3 في المراحل الثلاث الماضية.
وخاض المدافع المخضرم خيسوس نافاس في سن الـ39 عاماً، الذي دخل أرض الملعب في الدقيقة 65، مباراته الأخيرة في مسيرته التي تضمنت خوضه 883 مباراة، منها 705 مع إشبيلية، وهو رقم قياسي.