كونا - هنأ النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة الذكرى الأولى لتولي سموه مقاليد الحكم.
وذكرت وزارة الدفاع، في بيان، مساء أول من أمس، أن اليوسف أعرب، باسمه وباسم منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية، عن أسمى آيات التهاني والتبريكات، لسمو أمير البلاد بهذه المناسبة، سائلين المولى جل وعلا أن يسدد خطاه ويوفقه لقيادة بلدنا الحبيب وشعبه الكريم، نحو المزيد من التقدم والرخاء والازدهار في مختلف المجالات.
وجدّد اليوسف «العهد والوعد لسمو أمير البلاد، على مواصلة العمل والبذل والعطاء، لخدمة وطننا المعطاء والدفاع عنه، وحفظ أمنه واستقراره وسلامة أرضه وبحره وسمائه، وبذل الغالي والنفيس في سبيله».
ودعا الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة العزيزة على سمو أمير البلاد بالخير والصحة والعافية، وعلى دولة الكويت وشعبها الوفي بالعزة والرفعة في ظل القيادة الحكيمة والتوجيهات السديدة لسموه.
جهود مباركة
بدوره، رفعَ وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور محمد الوسمي، والعاملين بالوزارة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو، وقال الوسمي إن هذه المناسبة العزيزة «تذكرنا بجهود سموه المباركة وقيادته الحكيمة التي انعكست في تطور الوطن وازدهاره»، مجدداً الالتزام بالمساهمة الفاعلة في تحقيق تطلعات سمو أمير البلاد.
مسار ثابت
من جهتها، رفعت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو، وقالت إن توجيهات سموه وضعت الكويت على مسار ثابت نحو التنمية المستدامة، مرتكزة على تحقيق التقدم في المجالات كافة.
وأشارت الحويلة إلى أن توجيهات سموه تؤكد أهمية الإنسان الكويتي كمحور رئيسي للتنمية، مع الحرص على تحسين جودة الخدمات الحكومية، وتلبية تطلعات المواطنين بما يعزّز رفاهيتهم ويخدم مصالحهم، مجددة الالتزام بالعمل بروح الفريق الواحد، لترجمة رؤية القيادة الحكيمة إلى خطوات عملية، تسهم في تحقيق التنمية الشاملة ورفعة الكويت.
من جانبه، رفع وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي، والعاملين بوزارة الصحة، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو، ودعا الوزير، في بيان على حساب الوزارة بمنصة «إكس»، المولى القدير أن يديم على سمو الأمير موفور الصحة والعافية، وأن يسدد خُطى سموه في مسيرة سموه المباركة، لما فيه الخير والرفعة للكويت وأهلها، وأن يحفظ الله سموه ذخراً لهذا الوطن العزيز.
إنجازات وضّاءة
بدوره، رفع وزير الخارجية عبدالله اليحيا، باسمه وباسم منتسبي الوزارة، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سمو الأمير، وقال إن «هذا العام الحافل حملَ في طياته العديد من الإنجازات الوضاءة، محلياً وخارجياً، شهدنا خلالها نهضة كبرى على الصعد الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتنموية، عكست تطلعاتكم النيرة ورؤاكم الحكيمة، لتزخر كويتنا بالاستقرار والازدهار، وينعم شعب الكويت بالأمن والرخاء».
وأضاف «نجدد إلى مقام سموكم الغالي، الولاء والطاعة والعهد بالاستمرار على النهج الخيّر، والعمل بقصارى الجهد لرفع راية الكويت العزيزة وإعلاء شأنها، والدفاع عن مصالحها في جميع المحافل الدولية».
مصدر إلهام
من جهته، رفع وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نادر الجلال، والعاملين في الوزارة، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو، وقال الجلال إن الكويت شهدت عاماً حافلاً بالعطاء والإنجاز، تحت قيادة سمو أمير البلاد الحكيمة، التي اتسمت بالرؤية السديدة والنهج المتوازن، لتحقيق التنمية الشاملة والارتقاء بمكانة الكويت بين الأمم.
وأكد أن اهتمام سموه بتعزيز القيم الوطنية والهوية الكويتية، باعتبارها السياج الذي يحمي الكويت والكويتيين، والحصن لمجابهة الشدائد ومواجهة التحديات، يشكل مصدر إلهام لنا جميعاً للعمل بإخلاص من أجل رفعة وطننا العزيز، مجددا الالتزام بالمساهمة الفاعلة في تحقيق تطلعات سموه، عبر دعم الابتكار العلمي وتطوير الكوادر الوطنية القادرة على قيادة مسيرة التنمية في كل المجالات.
الرؤية السامية
بدورها، رفعت وزيرة المالية وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار نورة الفصام، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو، وقالت إن الوزارة تعمل والجهات التابعة لها دائماً تحت توجيه سموه لتحقيق أهداف رؤية (الكويت 2035).
وذكرت أنه «تحت قيادة سموه الحكيمة، فقد ضمن للمرأة أن تلعب دوراً رئيسياً في تشكيل مستقبل الكويت في شتى المجالات الاقتصادية والتنموية والسياسية والاجتماعية»، مثمنة دعم سموه الثابت في تمكين المرأة الكويتية التي كانت وما زالت جزءاً فعالاً في المجتمع.
وأشارت الفصام، إلى أن المواطنين والمواطنات في هذا الوطن العظيم، يشعرون بالاعتزاز تحت حكم سموه الحكيم، مؤكدة أنه سيتم مواصلة العمل لتنفيذ رؤية سموه من أجل مستقبل أكثر إشراقاً وشمولية، في ظل قيادة سمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين.
من جانبه، رفع وزير العدل المستشار ناصر السميط، أسمى آيات التهاني والتبريكات لسمو أمير البلاد بمناسبة الذكرى الأولى لتولي سموه مسند الإمارة ومقاليد الحكم في البلاد.
السير على النهج
من جهته، رفع وزير التربية المهندس جلال الطبطبائي، والعاملين في الوزارة، أسمى آيات التهاني وأصدق التبريكات لمقام صاحب السمو، مؤكدا التزامه بالسير على نهج سمو أمير البلاد، مستنيراً بحكمته ودعمه الراسخ للنهوض بالتعليم، كركيزة أساسية في بناء الوطن وتنمية وتعزيز قدرات المواطنين والمؤسسات، وإكساب الأفراد المعرفة والمهارات وقدرات الإبداع والابتكار، وخلق قوى عاملة منتجة وتنافسية تنعكس عوائدها بالإيجاب اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً.
وقال «إننا في وزارة التربية وبما نحمله من أمانة ومسؤولية تجاه أجيالنا القادمة، نؤكد أننا نقف صفاً واحداً خلف قيادة سموه الحكيمة، مستلهمين من رؤيته وتوجيهاته خريطة الطريق لتحقيق التنمية المستدامة في جميع قطاعات الدولة وعلى رأسها قطاع التعليم».
وسأل الطبطبائي، الله العلي القدير «أن يديم على سمو أمير البلاد الصحة والعافية، وأن يحفظ الكويت وشعبها تحت رايته المباركة، وأن يعيننا جميعاً على خدمة هذا الوطن الغالي وتحقيق رؤيته نحو مستقبل أكثر ازدهاراً».
ودعا الله عز وجل «أن يحفظ سمو أمير البلاد ذخراً للكويت وأهلها ليظل رمزاً للعطاء والقيادة الرشيدة، التي تلهم الأجيال القادمة وحفظ الله الكويت وأميرها وولي عهدها وشعبها الكريم من كل مكروه».
محطة فخر
من جانبه، رفع وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو، وقال إن هذه الذكرى العزيزة تمثل محطة فخر واعتزاز لجميع أبناء الوطن، لما يتمتع به سموه من قيادة حكيمة وبصيرة نافذة ورؤية مستنيرة، ساهمت في تعزيز مسيرة التنمية وتحقيق الإنجازات التي تخدم الكويت وشعبها الوفي.
وأضاف أن التوجيهات السديدة لسمو أمير البلاد، هي مصدر إلهام للعمل بكل تفان وإخلاص في سبيل تأدية الأمانة الوطنية ورفع اسم الكويت عالياً في مختلف المجالات والمحافل الإقليمية والدولية.
ودعا المطيري الله تعالى، أن يسبغ على سمو الأمير وافر الصحة والعافية، وأن يوفقه لمواصلة قيادة مسيرة الخير والنماء، وأن يحفظه ذخراً للكويت وشعبها وللأمتين العربية والإسلامية.