تشارك في الأنشطة المصاحبة لـ «خليجي 26»

دار الآثار الإسلامية... «سفير الدبلوماسية الثقافية الكويتية»

19 ديسمبر 2024 10:00 م

- العنود الصباح: لطالما كانت دار الآثار جسر وصل للكويت مع العالم

ضمن الأنشطة المصاحبة لكأس الخليج «خليجي 26»، تشارك دار الآثار الإسلامية في أنشطة ثقافية وتربوية وترفيهية ومحاضرة مصاحبة بعنوان «دار الآثار الإسلامية: سفير الدبلوماسية الثقافية الكويتية» استذكاراً واستحضاراً للدور المحوري الذي قدمته الدار على مدى 4 عقود، في توطيد العلاقات الدولية والدبلوماسية والفنية عبر لغة مشتركة وهي الفن وذلك من خلال المشاركات الخارجية وتدشين المؤتمرات مع الدول الشقيقة والصديقة والتي تحسر المسافات والعلاقات من الجانب الفني والثقافي وكذلك الإنساني.

وللمناسبة، قالت الأمين العام المساعد لقطاع الآثار الإسلامية بالتكليف، الشيخة الدكتورة العنود الصباح: «لطالما كانت دار الآثار الإٍسلامية جسر وصل وسفير فعلي للكويت في كل دول العالم والقارات، من خلال مسيرتها الداعمة للإرث الفني ودعم التراث الإنساني، إذ نستكمل اليوم هذه المسيرة الفنية وهذا العطاء الذي لا ينضب، ونقتنص الفرصة الذهبية في هذا الحدث البهي (خليجي 26) المقام في الكويت، وهي فرصة أخرى لنا لجمع كل الدول في مكان واحد وفي أرض واحدة خارج أسوار الدار».

وأشارت إلى أن «وجودنا بهدف التعريف بالبرامج التي نقدمها لمختلف الشرائح العمرية بين 6 و11 عاماً و 12 و18 عاماً وللبالغين كذلك، حيث سنقدم طوال مدة الدورة وتحديداً في القبة المخصصة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب العديد من الأنشطة ضمن الفعاليات المصاحبة للدورة الرياضية وحتى انتهاء مدة الدورة».

وأوضحت أن «البداية ستكون من خلال ندوة بعنوان (دار الآثار الإسلامية: سفير الدبلوماسية الثقافية الكويتية)، والتي سألقيها يوم الإثنين الموافق 23 ديسمبر 2024 في الساعة 11 صباحاً، في القاعة المخصصة للمحاضرات في الدورة الرياضية، علاوة على تخصيص برامج للأطفال والناشئة، ومنها ورش تفاعلية، وذلك بتطبيق البرنامج التربوي لجامعة هارفارد العريقة تحت اسم (بروجكت زيرو) والذي يعزّز من التفكير النقدي والتحليلي لدى الأطفال واليافعة».

وختمت بالقول: «إنها بالتاكيد فرصة للتعاون ومشاركة الخبرات والبرامج التي نقدمها مع (ديوان هارفارد)، فضلاً عن تقديم بعض الأنشطة التفاعلية لجميع الأعمار المرتبطة بالرياضة والثقافة، وأخيراً سنقوم بتوفير جولات استثنائية «VIP» لضيوف ديوان الخليج باللغتين العربية والإنكليزية، ودعوتهم لاستكشاف الكويت من خلال المتحف والمعارض القائمة في مركز الأمريكاني الثقافي، دعماً للسياحة الثقافية ودورها الفعلي في بناء الإنسان».