منذ سقوط نظام الأسد وقصص المعتقلين المحررين من السجون السورية تترى يومياً.
الفلسطيني المقدسي وليد بركات، ذهب إلى سورية طلبا للعلم في جامعة دمشق عام 1982، ليجد نفسه يقضى 42 عاما في السجن من دون تهم واضحة.
وقال بركات الذي يبلغ من العمر الآن 67 عاما، إنه اعتقل سنة 1982 عندما كان عمره 25 سنة من مطار دمشق بشكل «غير إنساني»، ووجهت إليه تهم كبيرة وغير مفهومة، وتنقل بين مختلف السجون السورية سيئة السمعة فقد قضى في سجن تدمر 16 عاماً.
وأضاف أنه نُقل سنة 2001 إلى سجن صيدنايا قرب العاصمة السورية دمشق، الذي يصعب وصف ما يقع داخله، قبل أن يتم تحويله إلى سجن عدرا.
وأكد بركات أنه كان قريبا من الموت في مرات عديدة بسبب التعذيب الذي تعرض له في السجن، مشيراً إلى أن أكثر ما آلمه وأحزنه بعد كل الظلم الذي تعرض له طيلة 42 عاماً، كان عندما وجد أن والديه وأشقاءه قد فارقوا الحياة خلال الفترة التي قضاها في السجون السورية.