«الوضع الأحمر».. ميزة في «آيفون» تبهر المستخدمين

7 ديسمبر 2024 07:30 ص

اكتشف مستخدمو «آيفون» أخيراً ميزة «الوضع الأحمر» المخفية، التي تم تقديمها في تحديث نظام (iOS 17).

ورغم أن بعض المستخدمين في البداية شعروا بالقلق في شأن تأثيرها على أجهزتهم، فإن هذه الميزة صممت خصيصا لتحسين النوم والاسترخاء، حيث تشير الأبحاث إلى أن الضوء الأحمر يساعد في تقليل تأثير الإضاءة على الساعة البيولوجية.

وتم إطلاق «الوضع الأحمر» كجزء من ميزة «StandBy» في (iOS 17)، وهي شاشة قفل قابلة للتخصيص تظهر عندما يتم وضع جهاز «آيفون» في وضع الشحن أفقيا.

ويمكن للمستخدمين تفعيل هذه الميزة باستخدام خاصية «Color Filters» (مرشحات الألوان) أو من خلال تشغيل «Night Mode» (الوضع الليلي) في وضع «StandBy» لتحويل ألوان الشاشة إلى اللون الأحمر.

كيفية تفعيل الوضع الأحمر

- تفعيل (Color Filters): يمكن الانتقال إلى الإعدادات ثم إمكانية الوصول بعد ذلك العرض وحجم النص ثم مرشحات الألوان لتطبيق اللون الأحمر على الشاشة.

- تفعيل (StandBy): يمكن الانتقال إلى الإعدادات، ثم توصيل الجهاز بالشاحن ووضعه على جانبه، بعد ذلك يتم تفعيل الوضع الأحمر تلقائيا في «الوضع الليلي» عندما يكون الإضاءة المحيطة منخفضة في الليل.

وعند تفعيل «الوضع الليلي» في وضع StandBy"، تتحول الشاشة إلى اللون الأحمر لتقليل الإزعاج الناتج عن الإضاءة الساطعة أثناء الليل.

ويمكن للمستخدمين ضبط الميزة على وضعين: «تلقائي» حيث يتكيف الجهاز مع الإضاءة المحيطة، أو «بعد 20 ثانية»، بحيث يُفعل «الوضع الأحمر» عندما يكون الجهاز في وضع الشحن على جانبه.

وتساهم هذه الميزة في تحسين النوم، حيث يعزز الضوء الأحمر إفراز الميلاتونين، الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم.

وقالت ماريانا فيغيرو، من مركز أبحاث الضوء والصحة في «Mount Sinai» بنيويورك: «إذا تعرضت للضوء الأحمر قبل النوم، فإنك تقلل من اضطراب الساعة البيولوجية الذي يسببه الضوء الأزرق أو الساطع».

وتشير الدراسات إلى أن الضوء الأزرق، مثل ذلك الصادر عن شاشات الهواتف الذكية، يثبط إفراز الميلاتونين، ما يؤثر سلبا على النوم. ورغم أن بعض الدراسات السريرية تشير إلى أن هذا التأثير مبالغ فيه، فإن أبحاثا من جامعة هارفارد وجامعة تورنتو أكدت وجود ارتباط بين التعرض للضوء الأزرق واضطراب الإيقاعات اليومية.

وفي هذا السياق، قال تشارلز سيزلر، أستاذ الطب في جامعة هارفارد: «أثبتنا أن معايير الإضاءة المستخدمة في صناعة الإضاءة غير كافية عند تقييم تأثيراتها على النظام اليومي للجسم».