تزامناً مع اليوم العالمي لذوي الإعاقة، أعلنت الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين عن إقامة معرضها التاسع للتأهيل المهني اليوم الثلاثاء وغداً الأربعاء برعاية وحضور محافظ الأحمدي الشيخ حمود جابر الأحمد، وحضور رئيسة مجلس إدارة الجمعية سبيكة الجاسر وأعضاء مجلس الإدارة، بمشاركة عدد من الشخصيات وممثلي الجهات المختلفة.
ودعا مدير عام الجمعية براء الجناعي في تصريح صحافي له جميع المعنيين إلى حضور افتتاح المعرض في تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم في مركز الرعاية النهارية - الأحمدي التابع للجمعية، إسهاماً منهم بإنجاح هذا المعرض المتميز.
وأوضح الجناعي أن المعرض يهدف إلى تعزيز فرص التأهيل المهني للأشخاص ذوي الإعاقة، مثمناً ما تقوم به الجهات المختلفة في البلاد والتي تدرك أهمية توفير العمل المناسب للأشخاص ذوي الإعاقة، وتهيئة السبل الكفيلة لتحقيق طموحاتهم، ومنحهم الفرص المواتية لإبراز مواهبهم وقدراتهم.
وأكد حرص الجمعية على تسخير كل إمكاناتها في سبيل تطوير مهارات منتسبيها، انطلاقاً من إستراتيجيتها ورؤيتها في تعزيز جودة حياة هذه الفئة «الغالية من مجتمعنا»، إيفاءً لحقوقهم وإبرازاً لقدراتهم وتحقيقاً لذواتهم وتعزيزاً لاستقلاليتهم، والمعنيين بهم، وفق الأطر والنظم الحاكمة.
وأفاد بأن المعرض يتضمن عرضاً لمنتجات الورش الفنية المتنوعة التي يشارك بها الطلبة في مراكز الجمعية بأفرعها في حولي والجهراء والأحمدي، منها: النجارة، والطباعة والتصوير، والخزف، والأشغال الفنية، وإعادة التدوير، والماندلا، والزراعة، والإكسسوارات، والنسيج، والخياطة، والاقتصاد المنزلي، وإعادة تدوير المعادن.
وأشار إلى أهمية هذا المعرض كونه يحفز الإبداع والابتكار، ويشجع فئة المعوقين على العمل في مجالات متنوعة واختيار ما يتناسب مع قدراتهم وطموحاتهم، مثمناً دور المشاركين في دعم الجمعية وأبنائها.
وأعرب عن شكره لكل الشركاء الداعمين، مبيناً أنَّ الجمعية التي تأسست عام 1971 كانت ولا تزال تعمل على تقديم الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية والتعليمية وإعادة التأهيل للأطفال متعددي وشديدي الإعاقة، وتوفر لهم المناخ الصحي والاجتماعي والتعليمي الملائم دون أي مقابل، وقدمت خلال نحو 54 عاماً من تاريخها الرعاية الإيوائية والنهارية لآلاف الأبناء، وترعى حالياً أكثر من 500 طفل من مختلف الجنسيات.