بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني عُقد الاجتماع الدولي السنوي في مقر الأمم المتحدة في جنيف بتاريخ 29 نوفمبر 2024، ونيابة عن الامين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين ابراهيم طه، ألقى الدبلوماسي الكويتي الدولي والرئيس المكلف للبعثة والوفد الدائم لمنظمة التعاون الإسلامي لدى منظمة الأمم المتحدة في جنيف المستشار بدر محسن المطيري كلمة خاصة بالمناسبة أكد خلالها على وجوب تدخل المجتمع الدولي وخصوصا مجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه ضرورة وقف العدوان الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة الضالع في جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والحصار والتهجير القسري والتدمير العشوائي والتطهير العرقي والاستيطان الاستعماري والارهاب المنظم، وذلك امتدادًا لعقود من الظلم والإضطهاد تجاه الشعب الفلسطيني والذي يشكّل تدميرا حقيقيا لقيم الحرية والعدالة وانتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وشدد الدبلوماسي الدولي المطيري على أن الخروج من الأزمة الراهنة يتطلب إعمال الارادة السياسية للمجتمع الدولي، دولاً و منظمات، تجاه تحويل مواقفها السياسية إلى اجراءات عملية و فاعلة لضمان التزام الاحتلال الاسرائيلي بواجباته وفقا لقرارات الشرعية الدولية، والعمل على انهاء الاحتلال والاستيطان غير الشرعي، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وتوسيع نطاق الاعتراف بدولة فلسطين وحقها في العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وتنفيذ حل الدولتين. حيث تجدد منظمة التعاون الإسلامي على دعمها الثابت والمطلق لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، عملا على تجسيد اقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، استنادا لقرارات الامم المتحدة ذات الصلة خاصة قرار الجمعية العامة الاخير في شأن فتوى محكمة العدل الدولية، ومبادرة السلام العربية.