كونا - أعرب وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري سلطان المريخي، عن ثقته التامة بأن مسيرة مجلس التعاون الخليجي ستواصل تحقيق المزيد من الإنجازات المنشودة، لاسيما خلال رئاسة الكويت الدورة الـ45 للمجلس الأعلى.
جاء ذلك في كلمة ألقاها المريخي في الجلسة الافتتاحية لأعمال اجتماع وزراء خارجية دول التعاون في دورته الـ162 التحضيرية للمجلس الأعلى على مستوى القمة في دورته الـ45 المقرر عقدها في الكويت الأحد المقبل.
وقال إن «رئاسة دولة قطر للدورة الـ44 لمجلس التعاون، كانت فرصة سانحة لتعزيز العمل الخليجي المشترك، وتقوية أواصر الأخوة بين شعوب دول المجلس، استناداً إلى مبادئنا المشتركة ورؤيتنا الواحدة نحو مستقبل مشرق لدولنا وشعوبنا».
وأضاف أن «ما شهدناه خلال العام الحالي من اجتماعات ولقاءات مثمرة، نتج عنها العديد من القرارات الإيجابية والتوصيات المهمة على مختلف الأصعدة والمجالات، وجاءت انعكاساً للتعاون البناء والجهود الموحدة بيننا».
وأوضح «أن أعمال هذه الدورة شهدت انعقاد أول قمة مشتركة بين دول التعاون والاتحاد الأوروبي، وتكللت بالنجاح في ظل القيادة الحكيمة لقادة دولنا».
وثمّن المريخي جهود المجلس الوزاري في تحقيق المصالح المشتركة، من خلال عقد العديد من الاجتماعات الوزارية، وكذلك اجتماعات مشتركة مع أطراف عدة، إضافة إلى عقد المنتدى رفيع المستوى حول الأمن والتعاون الإقليمي بين دول التعاون والاتحاد الأوروبي، والإعلان عن ورقة رؤية المجلس حيال الأمن الإقليمي.
وأعرب عن أمنياته لوزير الخارجية عبدالله اليحيا، كل التوفيق والنجاح في رئاسة هذه الدورة، مؤكداً دعم قطر لكل ما يعزز استقرار وازدهار دولنا وشعوبنا الخليجية.
كما شكر الأمين العام المجلس التعاون جاسم البديوي، وأعضاء الأمانة العامة، على جهودهم المقدرة التي بذلوها طوال أعمال الدورة الـ44، لتحقيق الإنجازات البناءة التي تخدم مصالح وآمال شعوبنا ودولنا.