أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني في الكويت، برنامجاً لتعلم اللغة الإنكليزية، لتطوير المهارات والمستوى التعليمي لدى الشباب الذين تُعنى بهم المفوضية في الكويت، وتحسين فرص حصولهم على العمل مستقبلاً، وذلك في إطار اتفاقية بين الطرفين، وقّعها عن المجلس البريطاني مديره توني سكينر، وعن المفوضية ممثلتها لدى الكويت نسرين ربيعان، وذلك في بيت الأمم المتحدة.
ومن المقرر أن يبدأ البرنامج في ديسمبر المقبل، حيث سيتم تسجيل 10 طلاب ممن تم اختيارهم في دورات شاملة، تتراوح بين المستويات الأساسية والمتقدمة، وتنتهي بالإعداد لاختبار اللغة الإنكليزية الدولي (IELTS).
وساهم المجلس الثقافي البريطاني بنسبة 25 في المئة من رسوم الدورات، ما يعكس التزامه بتعزيز الشمولية التعليمية وتمكين الشباب.
وأكدت ربيعان أهمية هذه المبادرة، وقالت: «لا شك في أن وجود جيل من الشباب المزود بالمهارات المناسبة، بغض النظر عن هويتهم، هو أمر أساسي لهم لبناء مستقبل واعد ومستدام، يمكنهم فيه أن يزدهروا ويحققوا طموحاتهم».
ولفتت إلى أن الشراكة بين المفوضية والمجلس «توافر فرصة كبيرة لفئة الشباب ممن نعنى بهم، لتحسين كفاءاتهم ومنحهم الأمل في مستقبل أفضل».
من جهته، قال سكينر: «يركز عملنا في الكويت على استغلال التعليم والتبادل الثقافي، كمحرك للتقدم وتوفير الفرص، ومن خلال متانة مؤسستنا في تعليم اللغة الإنكليزية والشراكات الإستراتيجية، فإننا نهدف إلى تمكين الأفراد وتزويدهم بالمهارات والشهادات التي يحتاجونها لتحقيق تطلعاتهم».
وأضاف: «يؤكد هذا التعاون مع المفوضية التزامنا بالادماج وإتاحة الفرص، من خلال تزويد الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية في الكويت، بإمكانية الوصول إلى برامج تعلم اللغة الإنكليزية والتحضير لامتحان (IELTS)، والحصول على الشهادات. وتعتبر هذه الموارد بمثابة نقاط انطلاق حيوية نحو التعليم العالي وفرص العمل والاعتماد على الذات».