أجرى أكبر عملية تدوير وتنقلات لتعزيز كفاءة الأداء وتحقيق العدالة

وزير التربية يطلق الإصلاح الشامل

27 نوفمبر 2024 10:00 م

- جلال الطبطبائي: التدوير خطوة ضرورية لرفع كفاءة العمل
- يدي بيدكم للإصلاح ولنعمل بروح الفريق الواحد
- هدفنا أن نعيد للكويت مكانتها وريادتها التعليمية
- بابي مفتوح... وأنا عود في حزمة... أعين وأعاون
- الكويت تستاهل وما قصرت معانا... فلا نقصر

تأكيداً لما كان أعلنه في تصريحه لـ«الراي» عن العمل من أجل تطبيق رؤية إصلاحية شاملة، وبعد سلسلة جولات ميدانية استهدفت الوقوف على سير العملية التعليمية والإدارية في وزارة التربية، أطلق وزير التربية جلال الطبطبائي أكبر عملية تدوير وتنقلات تستهدف تحقيق إصلاح إداري شامل في قطاعات الوزارة وإداراتها المركزية.

وأكدت وزارة التربية أن قرارات الوزير الطبطبائي، التي شملت 51 منصباً بين نقل وتكليف وإلغاء تكليف وندب، تهدف إلى تنظيم العمل الإداري وتُعزّز كفاءة الأداء، وتهدف إلى تحقيق العدالة وتعزيز كفاءة العمل، مشدّدة على تطوير الأداء الإداري بما يُواكب متطلبات المرحلة الحالية ويدعم تحقيق أهداف الوزارة المستقبلية.

وشدد الوزير الطبطبائي في كلمة وجهها للعاملين في القطاع التعليمي والاداري على أن «التعليم هو أساس بناء مستقبل عيالنا وبناء مستقبل كويتنا الحببية»، مشيراً إلى أن «وزارة التربية تمر بمرحلة جديدة من الإصلاح والتطوير، بهدف تحسين المنظومة التعليمية والارتقاء بها لمستوى يليق بديرتنا الغالية الكويت».

ولفت إلى أن «عملية التدوير هي خطوة ضرورية لرفع كفاءة العمل، وضمان أن مصلحتنا هي خدمة أبنائنا الطلاب والطالبات».

وقال الطبطبائي: «يدي بيدكم للإصلاح، إداريون وعاملون ومعلمون ومعلمات ومشرفون وأصحاب وظائف إشرافية ووظائف قيادية، لنعمل بروح الفريق الواحد، كلكم يد واحدة وقلب واحد»، مؤكداً أن «نجاح وزارة التربية مرتبط بتعاوننا والتزامنا برسالة التعليم والتدريس العظيمة، وهي التي ستجعل الكويت رائدة في دول المنطقة وعلى مستوى العالم أيضاً، من أجل أن نخدم عيالنا ومستقبلهم».

وأضاف: «هدفنا الكبير أن نعيد مكانة الكويت التعليمية ونجعلها من أفضل الدول في التعليم، وهذا لن أقدر على أن أقوم به لوحدي، ولن يتحقق إلا بالعمل الجاد والنية الصافية».

وتابع الطبطبائي: «بابي مفتوح للجميع، أنا أعين وأعاون، وأنا عود في حزمة، منصبي الوزير، لكني بينكم طلبة وعاملين، لنعمل يداً واحدة، هدفنا الكويت ومستقبل أبنائنا أمام أعيننا».

وختم: «الكويت تستاهل، الكويت ما قصرت معانا، فلا نقصر نحن، حفظ الله الكويت وأميرها وأهلها».