أكد رئيس مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان «كان» الدكتور خالد الصالح أن الحملة تركز على تنفيذ مبادراتها وأنشطتها من أجل تحقيق أهدافها بشراكات مجتمعية، مضيفا أن مبادرة التوعية بسرطان الثدي تأتي كل عام لتؤكد أهمية الكشف المبكر عن هذا المرض.
وأضاف الصالح في كلمته خلال حفل ختام حملة التوعية بسرطان الثدي التي أطلقتها «كان» برعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة تحت شعار (صحتك بفحصك) أن سرطان الثدي يحتل المركز الأول في نسب الإصابة بالسرطان للسيدات حسب احصائيات مركز الكويت لمكافحة السرطان.
وأوضح أن الأمر يتطلّب زيادة التوعية للوصول لخفض معدلات الوصول المتأخر وتقليل معدلات الإصابة بالتوعية من عوامل الخطورة واتباع النمط الصحي للحياة والتركيز على خفض الوزن لتجنب السمنة التي تُعد بوابة للعديد من الأمراض ومنها سرطان الثدي.
وأشار الى أن الحملة منذ العام 2010 قامت بتأهيل معلمات ليصبحن مدربات على الفحص الذاتي والاكتشاف المبكر مبيناً انه تم تدريب 163 ألف طالبة على طريقة الفحص الذاتي بالتعاون مع وزارة التربية.
وأشاد بارتفاع معدل التوعية من نسبة 61 في المئة قبل بدء الحملة الى نسبة 72 في المئة بعد انتهائها مؤكدا أن التوعية والاكتشاف المبكر من أهم أسباب زيادة نسب الشفاء.
من جانبها قالت المشرف العام على الحملة الدكتورة حصة الشاهين إن الحملة تميزت هذا العام بشراكة الهيئة العامة للشباب وإدارة تعزيز الصحة التابعة لوزارة الصحة مشيرة إلى أنه تم تنفيذ 23 فعالية توعية متنوعة.
وأشارت الشاهين الى تنفيذ مسابقة (اخسر تكسب) للسيدات لانقاص الوزن على مدى شهرين من خلال الاهتمام بالجانبين الرياضي والتغذوي عبر توفير مدرب وأخصائية تغذية فضلا عن تخصيص منصة بتطبيق (الواتساب) للرد على استفسارات المشاركات من قبل أخصائية التغذية.
واستعرضت الفعاليات والمعارض والندوات التوعوية التي أقيمت في العديد من الأماكن منها جامعة الكويت وجامعة صباح السالم والأسواق والمجمعات التجارية ووزارة النفط ومؤسسة البترول الكويتية والمسجد الكبير والجمعيات المهنية والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية وبعض المدارس.