اختتم المعهد العالي للطاقة فعاليات ملتقى «طاقات الصحي والرياضي»، الذي أُقيم برعاية مدير الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور حسن الفجام، وتضمن الملتقى محاضرات وخدمات وعروضاً حصرية، قدمتها جهات متعددة مشاركة.
وأكد عضو هيئة التدريب رئيس اللجنة الإعلامية والثقافية في المعهد العالي للطاقة عبدالله المشعل، حرص الإدارة العليا في الهيئة على تعزيز الصحة والرياضة في البيئة التعليمية، نظراً لدورهما في بناء مجتمع واعٍ ومستدام. وأشار إلى أن «الملتقى الذي أُقيم تحت شعار (الصحة والرياضة)، يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية التوعية الصحية ودور النشاط البدني في بناء أجيال واعية قادرة على مواجهة التحديات».
وقال المشعل إن «هذا الملتقى استهدف طلابنا الأعزاء الذين نرى فيهم طاقات واعدة، وسعينا من خلاله إلى تزويدهم بالمعرفة والمهارات، التي تعزز أسلوب حياتهم الصحي وتدعم مسيرتهم الرياضية، ونتمنى أن يكون هذا الملتقى فرصة لإثراء العقول وبناء ثقافة صحية مستدامة بين صفوف طلبتنا».
وأضاف «تميز الملتقى بوجود معرض مصاحب، ضم نخبة من الجهات الخاصة والحكومية المهتمة بمجالي الصحة والرياضة، وقد استفاد طلابنا من المحاضرات التوعوية القيّمة التي أُقيمت خلال فترة الملتقى، والتي تناولت موضوعات تعزّز من الوعي الصحي والرياضي».
وتابع «حرصنا في هذا الملتقى على تعزيز الشراكات المجتمعية مع القطاعين الخاص والحكومي، إيماناً منا بأن التعاون المشترك هو الركيزة الأساسية لرفع مستوى الوعي الصحي والرياضي بين أفراد المجتمع، وخاصة بين طلبتنا الأعزاء، ونتطلع إلى أن يكون هذا الملتقى بداية لسلسلة من الفعاليات المستقبلية التي تخدم الأهداف المشتركة».
وتوجه المشعل بالشكر لأعضاء اللجنة الإعلامية والثقافية الذين بذلوا جهداً كبيراً لإنجاح الملتقى، «فلهم منا جزيل الشكر والامتنان، كما أشكر كل الجهات المشاركة التي قبلت دعوتنا وساهمت في نجاح هذا الملتقى».