بالشراكة والتعاون مع فريق نسائم الخير التطوعي، تواصل جمعية تنمية الخيرية تقديم الدعم اللازم لمركز سلام المجتمعي بمدينة كليس التركية، وهو أحد المراكز التي تٌعنى بتقديم الرعاية للمرأة والطفل السوري المهجر مع توفير الخدمات التخصصية النفسية والتعليمية وإقامة تدريبات مهنية وبرامج توعية للنساء والأطفال في مجتمع اللاجئين السوريين.
وفي هذا السياق قام وفد من تنمية الخيرية وفريق نسائم الخير بزيارة للمركز، تم خلالها افتتاح التوسعة الجديدة، وإقامة عدة فعاليات أبرزها توزيع كوبونات كسوة شتوية للأطفال، وتوزيع الكفالات، وإقامة حفل للأيتام وتوزيع هدايا، ومعرض للمشغولات اليدوية، بالإضافة إلى زيارة المرضي والمعاقين.
وقال مدير العلاقات العامة والإعلام في تنمية الخيرية مصعب العتيبي إن المركز يقدم خدمات التدخل المبكر وخدمة التكامل الحسي للأطفال والمراهقين وذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب تقديم برامج تعليمية للنساء والأطفال من بينها ( القرآن الكريم – اللغة العربية –اللغة التركية - تعليم الكمبيوتر)، وكذلك التدريب المهني والإداري لتمكين النساء ومساعدتهن في اكتساب مهنة تؤمن لهن مصدر رزق كريم، وتنفيذ برامج مجتمعية موسمية للمرأة والطفل.
وفي سياق متصل وضمن حملاتها ومشاريعها الإنسانية الخاصة بتدفئة الشتاء في مناطق النازحين السوريين، سيرت جمعية تنمية الخيرية قافلة إغاثية شتوية للعائلات المتواجدة بالحدود السورية التركية، بالتعاون مع فريق نسائم الخير التطوعي.
وأوضح العتيبي أن القافلة اشتملت على 3 شاحنات الأولى مخصصة لوقود التدفئة (بيرين) بنحو 20 طنن والثانية تشتمل على بطانيات مع طرود غذائية (200 بطانية، 200 طرد ) أما الشاحنة الثالثة فتحمل 20 طناً من الطحين.
ولفت إلى ان القافلة الإغاثية لم تقتصر على توزيع مساعدات التدفئة فقط، بل امتدت لإقامة فعالية للأيتام وتوزيع كوبونات غذائية على الأسر الفقيرة، والكسوة الشتوية للأطفال، حيث تأتي تلك القافلة ضمن الأنشطة المتواصلة للجمعية بالتعاون مع فريق نسائم الخير التطوعي في ميدان الإغاثات الشتوية، والتي دأب الفريق على رعايتها والمشاركة فيها ودعم كل الوسائل التي تحقق الغرض منها لصالح اللاجئين والنازحين خلال الشتاء القارس.
وفي ختام تصريحه توجه العتيبي بالشكر للمتبرعين الكرام من أهل الخير على دعمهم لإخوانهم المحتاجين في هذا البرد القارس، كما أشاد العتيبي بالدور المميز لفريق نسائم الخير التطوعي في دعم مشروعات الجمعية، والحرص على مساندة مختلف الفئات المحتاجة.