اختتمت وزارة الداخلية والمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة ممثلة في بعثتها بدولة الكويت دورة تدريبية بعنوان «دور رجال الأمن في مكافحة الإتجار بالأشخاص» بمشاركة عدد من منتسبي وزارة الداخلية في عدد من قطاعاتها.
وقال مدير الإدارة العامة للتدريب بالوزارة العميد محمد الرومي، إن الوزارة تعقد الدورات التدريبية لتطوير قدرات منتسبيها والمساهمة في رفع كفاءة رجال الأمن في الحد من انتشار جريمة الاتجار بالأشخاص.
وأضاف الرومي أن هذه الجريمة تمثل انتهاكاً واضحاً لحقوق الإنسان وصون كرامته كما أنها تخالف مبادئ الشريعة الإسلامية التي تعد مصدراً رئيسياً للتشريع في الدستور والتشريعات الوطنية التي جاءت مؤيدة لتلك الحقوق ومنسجمة مع الاتفاقيات الدولية.
وكشف عن التخطيط لعقد ورشتي عمل بالتعاون مع المنظمة الدولية في العام المقبل لرفع كفاءة الإدارات المختصة لمكافحة قضية الاتجار بالبشر.
وأشار إلى أن هذه المبادرة تندرج في إطار سلسلة متواصلة من الدورات التدريبية التي تهدف إلى تعزيز الجهود الرامية إلى مكافحة الاتجار بالأشخاص وتعزيز مهارات الموظفين المكلفين بإنفاذ القانون.
بدوره، قال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة لدى البلاد مازن أبوالحسن إن الشراكة القائمة بين المنظمة الأممية و«الداخلية» الكويتية تعود إلى 15 عاماً من التعاون المثمر.
ولفت أبوالحسن إلى أن عقد ورش العمل والدورات التدريبية يصب في صالح الجهود التي تقوم بها الكويت من خلال مؤسساتها الحكومية المعنية.
وأوضح أن الدورة التدريبية تناولت تعريف المتدربين بمفهوم مكافحة الإتجار بالأشخاص ومؤشرات الإتجار بالأشخاص والقوانين الدولية والقانون المحلي بالإضافة إلى نظام الإحالة.