أكّد تقرير نُشر، أمس، أن كرة القدم الاحترافية لا تُطبق معايير السلامة المطلوبة، وبالتالي تنتهك الأُطر القانونية على المستويين الأوروبي والعالمي.
وجرى إعداد الدراسة والتقرير من جانب جامعة لوفان البلجيكية بتكليف من الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين «فيفبرو».
وسيتم تقديم التقرير دليلاً على الشكوى المشتركة المقدمة إلى الجهات المعنية بمكافحة الاحتكار بالاتحاد الأوروبي ضد الاتحاد الدولي للعبة «فيفا»، من جانب رابطة البطولات الأوروبية المحلية واتحاد اللاعبين المحترفين في أوروبا ورابطة الدوري الإسباني.
واتهمت الهيئات الثلاث «فيفا» بالاستغلال وإساءة الاستخدام في ما يتعلّق بتأثير جدول المنافسات الموسّع على سلامة اللاعبين، بما في ذلك القرارات المُتعلّقة بكأس العالم للأندية الموسّعة المقرّرة في العام المقبل.
وركّزت الدراسة على متطلبات العمل والموارد في كرة القدم الاحترافية، وضغوط بيئة العمل، كما فحصت الالتزامات القانونية المُتعلّقة بمعايير الصحة والسلامة.
وتضمّنت الشكوى المشتركة ضد «فيفا»، التي جرى تقديمها في بروكسل في 14 أكتوبر الماضي، ادعاءً بأن قيام «فيفا» بفرض قرارات على جدول المنافسات الدولية يحمل إساءة لاستخدام الهيمنة وينتهك قانون الاتحاد الأوروبي.
وقال «فيفبرو» إن طلبات مُتعلّقة بعدد المباريات والسفر في وقت متأخر من الليل واضطرابات النوم، وكذلك المُتطلّبات المكثفة للبطولات، لا تؤخذ في الاعتبار عند وضع جداول وتنسيقات المسابقات.
وتشكّل النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية، واحدة من أبرز نقاط الجدل، إذ جرى زيادة عدد الأندية المشاركة من 7 إلى 32، وهو ما لا يتيح للاعبين سوى وقت محدود للراحة بين مواسم الدوري وقد يؤخر جولات ما قبل الموسم المعتادة للأندية والتي تهدف إلى توسيع القاعدة الجماهيرية لها على المستوى العالمي.