قبل ساعات قليلة، من عودة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للقاهرة، بعد مشاركته في اجتماعات قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، تناول مع نظيره النيجيري بولا تينوبو، «سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في موضوعات مكافحة الإرهاب والتطرف».
وناقش الزعيمان، «أوضاع السلم والأمن في القارة الأفريقية، وسبل تثبيت دعائم السلام والاستقرار القاريين، والحفاظ على أمن وسيادة واستقلال دول القارة».
وفي لقاء آخر، بحث السيسي مع رئيس وزراء سنغافورة لورانس وونغ، تفعيل آليات الحوار الثنائي على مختلف المستويات.
وتناولا الأوضاع الإقليمية والدولية، حيث ثمن رئيس وزراء سنغافورة الدور المصري المحوري لاستعادة الاستقرار في الإقليم، ومنع انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة ستكون لها تداعيات جسيمة على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.
في سياق منفصل، أعلنت الرئاسة المصرية أن السفير محمد الشناوي، بدأ مهام مسؤولياته الجديدة كناطق رسمي، خلفاً للسفير أحمد فهمي، والذي تم تعيينه سفيراً لدى المجر.