أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، لدى استقباله رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن في عمان، أمس، «ضرورة تعزيز الجهود العربية للاستجابة الإنسانية في قطاع غزة».
وذكر الديوان الملكي في بيان، أن عبدالله الثاني شدد على أن «إيقاف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة ولبنان هو الخطوة الفورية التي يجب اتخاذها للتوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة».
كما أكد أهمية العمل على تنفيذ قرارات قمة الرياض العربية الإسلامية غير العادية، مثمناً الجهود القطرية لخفض التصعيد واستعادة استقرار الإقليم.
وذكرت الخارجية القطرية في بيان، أنه تم خلال اللقاء «استعراض علاقات التعاون وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة آخر التطورات في غزة ولبنان، لاسيما تسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى كل مناطق القطاع من دون عوائق، إضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك».
وكان رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان، تناول مع محمد عبدالرحمن «علاقات التعاون وسبل دعمها وتعزيزها، وآخر المستجدات الإقليمية والدولية، لاسيما في غزة ولبنان وسبل خفض التصعيد».
وفي لقاء منفصل، أكد محمد بن عبدالرحمن ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن «تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة».
وأكدا «ضرورة إيقاف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة ولبنان، وأهمية استمرار التعاون في إيصال المساعدات إلى غزة».
وشددا على «ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات فورية لإنهاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة شمال القطاع نتيجة عدم سماح إسرائيل بدخول المساعدات إليها».
وأكدا «وقوف الأردن وقطر إلى جانب لبنان وأمنه وسيادته واستقراره وسلامة مواطنيه وعلى ضرورة التوصل لإيقاف فوري ودائم لإطلاق النار وتطبيق قرار مجلس الأمن 1701 بالكامل».
وثمن الصفدي الجهود الكبيرة التي قامت بها قطر بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة لإنجاز صفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم للنار في القطاع.