أكدت مؤسسة عبدالحميد الصانع التعليمية، أنها تعمل من خلال مدارسها، على إيجاد جيل قادر على التعليم الذاتي، ومبدع في استخدام التقنيات الحديثة، مشيرة إلى توفير بيئة تعليمية وتربوية متميزة آمنة مشجعة لتحفيز التفكير والإبداع لدى الطلاب والطالبات.
وذكرت المؤسسة، في بيان لها، أن «مرافق المؤسسة، ممثلة بمدرستيها السيف والسفر الأهلية، تحتضن قادة الغد من مرحلة رياض الأطفال إلى المرحلة الثانوية»، موضحة أنها «من أقدم وأعرق المؤسسات التعليمية التي أُسست عام 1986، حيث أمضت 38 عاماً من التميز والابداع، والعمل على إنشاء جيل قادر على التعليم الذاتي، ومبدع في استخدام التقنيات الحديثة، في بيئة تعليمية وتربوية متميزة آمنة، مشجعة لتحفيز التفكير والإبداع لدى الطلاب والطالبات، وتنمي قدراتهم».
وأكدت أنها «ترعى الموهوبين من الطلبة، وتقدم تعليماً عالي الجودة يعتمد على أساليب تعليمية متطورة، وتستثمر طاقاتهم بمهارة وحرفية، ليكونوا في أفضل صورة، حيث كانت ومازالت رافداً مهماً في تخريج طلاب وطالبات، حصلوا على أعلى النسب، واحتلوا المراكز الأولى على مستوى الكويت كل عام، سواء في مدرسة السيف الأهلية بنين أو مدرسة السفر الأهلية بنات».
ورأت أن «من الأسباب التي جعلت مدرستي المؤسسة قاعدتين للتميز والعطاء غير المحدود، الجهود الفريدة من مدير عام المؤسسة نبيلة الصانع، وعقول راقية واعية متمثلة بالهيئة الإدارية من مديرين ومديرات ومديرات مساعدات، حملوا على عاتقهم أمانة طلابهم وطالباتهم، وبكوادر تعليمية وتربوية مؤهلة، ذات كفاءة وخبرة عالية تم اختيارهم بعناية وتقدم لهم دورات تنمية بشرية ومهنية مستدامة، ليحافظوا بها على مستوى متجدد من المعلومات والاتجاهات الحديثة في طرائق التعليم، والتقنيات التربوية بما يمكنهم من تحقيق أهداف المؤسسة».
وخلصت المؤسسة، في بيانها، إلى أن «الإنجازات والنجاحات المتتالية والباهرة على مدار سنوات طويلة، جعلت المؤسسة تحصل على العديد من الجوائز، لمشاركتها في الأنشطة الرياضية والثقافية والبيئية، ولشفافيتها ومصداقيتها ولعطائها الذي أصبح موضع ثقة لا يمكن أن يختزل في كلمات».