أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية سعيها للريادة عالمياً في خدمة القرآن الكريم والتميز في رعاية أهله من خلال جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي أقامته الوزارة لإعلان انطلاق الجائزة في دورتها الـ13 برعاية سامية من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد في الفترة من الـ13 وحتى 20 من الشهر الجاري.
وقال رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة الدكتور بندر النصافي لوكالة «كونا»، إن الوزارة حريصة على ترغيب حفظة كتاب الله في دراسة علم القراءات وإشاعة روح التنافس الإيجابي من خلال هذه المسابقة وإبراز الوجه الحضاري لدولة الكويت كراعية للقرآن الكريم على مستوى العالم.
وأوضح النصافي أن المسابقة لها خمسة فروع وهي حفظ القرآن الكريم كاملا وحفظ القرآن الكريم بالقراءات العشر المتواترة والتلاوة والترتيل وحفظ القرآن لصغار الحفاظ إلى جانب جائزة أفضل مشروع تقني لخدمة القرآن الكريم.
وأضاف أن الجائزة تستضيف 85 مشاركة دولية من متسابقين ولجنة تحكيم وإجمالي عدد المشاركين حتى الآن 127 متسابقاً من 75 دولة وينقسمون إلى 75 متسابقاً في فرع الحفظ و16 في فرع القراءات و13 في فرع التلاوة و23 في فرع صغار الحفاظ.
وبيّن أن المعرض المصاحب للجائزة يحمل شعار (اقرأوا كما علمتم) لاستعراض طرق ومدارس تحفيظ القرآن الكريم وعناية المسلمين به ومراحل تطور مناهج حفظ القرآن.
وبدوره قال نائب رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة الدكتور فهد الجنفاوي أن إجمالي مكافآت الفائزين بالجائزة يبلغ 152 ألف دينار.
ومن جهته، قال مراقب شؤون القرآن الكريم بوزارة الأوقاف ورئيس لجنة أمانة سر الجائزة ناصر الكندري، «رؤيتنا الريادة عالمياً في خدمة القرآن الكريم والتميز في رعاية أهله، وأما رسالتنا هي السعي إلى الارتقاء برعاية حفظة القرآن الكريم والقائمين عليه أفراداً ومؤسسات على مستوى دولي تحقيقاً لدور دولة الكويت الريادي كدولة راعية لشؤون القرآن الكريم».