«أوابك» تدعو لتعزيز كفاءة وتنويع مصادر الطاقة في المنطقة

جمال اللوغاني: 55 في المئة... حصة النفط والغاز في مزيج الطاقة العالمي في 2023

6 نوفمبر 2024 10:00 م

عقدت الأمانة العامة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) دورة تدريبية حملت عنوان: «التوجهات العالمية حول كفاءة الطاقة»، وذلك في المقر الرئيسي لشركة «إنبي» في القاهرة من 4 إلى 6 نوفمبر 2024.

شارك في فاعليات الدورة التدريبية أكثر من 120 مشاركاً من مختلف الدول العربية الأعضاء في المنظمة، وحضر مراسم افتتاح الدورة الأمين العام المهندس جمال اللوغاني والوفد المرافق له.

وأكد اللوغاني على أهمية تعزيز كفاءة الطاقة وتنويع مصادر الطاقة في المنطقة، مبيناً أن كفاءة الطاقة ليست مجرد كلمة جميلة الوقع، بل هي إستراتيجية مهمة يتم من خلالها الحد من استهلاك الطاقة دون المساس بمستوى الإنتاجية.

وأشار إلى التحديات التي تواجه قطاع الطاقة، مثل زيادة الطلب على الطاقة، مؤكداً أن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة لتعزيز كفاءة الطاقة، والتي تلعب دوراً حيوياً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث تساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية، وتحسين الأمن الطاقي، وتوفير التكاليف.

كما أكد على أن الاستثمار في البحث والتطوير في مجال كفاءة الطاقة وتقنيات الطاقة المتجددة، يجب أن يسير جنباً إلى جنب مع تعزيز الاستثمارات في مجال النفط والغاز.

وشدد على أنه رغم أهمية السعي لتحقيق كفاءة الطاقة كخطوة حيوية نحو عالم أكثر ازدهاراً، فمن المهم بنفس القدر إدراك الدور المستمر للنفط والغاز في تلبية احتياجات العالم من الطاقة، حيث إن تحقيق التوازن بين الكفاءة والاستخدام المسؤول للوقود الأحفوري، هو الطريق الأمثل لمستقبل مستدام من جميع النواحي، موضحاً أن حصة النفط والغاز في مزيج الطاقة العالمي بلغت نحو 55 في المئة عام 2023، بينما كانت حصة الطاقة الشمسية والرياح نحو 5.5 في المئة فقط.

وأكد اللوغاني على أهمية التدريب والتأهيل في بناء القدرات الوطنية في مجال كفاءة الطاقة، مشيراً إلى أن هذه الدورة التدريبية تأتي في إطار الجهود التي تبذلها الأمانة العامة لمنظمة أوابك لدعم الدول الأعضاء في تحقيق أهدافها في مجال الطاقة، وأنها فرصة لصقل معرفة المتدربين، وتطوير أدائهم في مجال كفاءة الطاقة، لمساعدتهم على اتخاذ قرارات أفضل وحل المشكلات بطرق أكثر فعالية، ما يساهم في تعزيز هذا المجال وتطويره في المؤسسات والمجتمع.