سارع زعماء العالم، إلى تهنئة دونالد ترامب بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية، حتى قبل صدور النتائج النهائية رسمياً، وهو ما يعد تتويجاً لعودة سياسية مذهلة بعد أربع سنوات من مغادرته البيت الأبيض.
وبعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، برقية تهنئة، أعرب خلالها عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد لترامب، ولشعب الولايات المتحدة الصديق بمزيد من التقدم والازدهار.
وأشاد بـ «تميز العلاقات التاريخية الوثيقة القائمة بين البلدين والشعبين الصديقين، التي يسعى الجميع إلى تعزيزها وتنميتها في المجالات كافة».
وأجرى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، الذي بعث برقية مماثلة، اتصالاً هاتفياً بالرئيس المنتخب، هنأه خلاله بالفوز، وعبّر عن تطلع المملكة لتعزيز العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط البلدين، متمنياً للشعب الأميركي الصديق التقدم والازدهار بقيادته.
كما هنأ رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ترامب ونائبه جاي دي فانس على فوزهما، قائلاً إن دولة الإمارات تتطلع إلى مواصلة عملها مع شركائها الأميركيين.
وتابع «يرتبط البلدان بعلاقات إستراتيجية وثيقة وشراكة تنموية متطورة محورها اقتصاد المستقبل».
وأكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في رسالة تهنئة إلى ترامب، عبر منصة «إكس»، أنه يتطلع «الى العمل معاً مرة أخرى لتقوية علاقتنا وشراكتنا الإستراتيجية، وتعزيز جهودنا المشتركة في إرساء الأمن والاستقرار بالمنطقة والعالم».
وأشاد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في برقية تهنئة، بـ «العلاقات الإستراتيجية والشراكة الوثيقة التي تجمع البحرين والولايات المتحدة، والتي تمتد لأكثر من 120 عاماً».
وأعرب سلطان عمان هيثم بن طارق، في تهنئته عن تمنياته لترامب بـ «التوفيق في قيادة الشعب الأميركي، وتحقيق تطلعاته وآماله، والدفع بالجهود الرامية لنشر السلام والاستقرار في كل دول العالم».
وهنّا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ترامب، معرباً عن تطلعه للعمل «سوياً» على إحلال «السلام والحفاظ على السلم والاستقرار الإقليمي، وتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة وشعبيهما الصديقين».
وأعرب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، عن أمله في «تعزيز العلاقات الثنائية» خلال «المرحلة الجديدة».
وقالت الناطقة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني، إن معيشة الإيرانيين لن تتأثر بالانتخابات الأميركية.
ونقلت «وكالة تسنيم للأنباء» شبه الرسمية عن مهاجراني، أمس، «الانتخابات الأميركية لا تعنينا حقاً. سياساتنا ثابتة ولا تتغير بناء على أفراد. التدابير اللازمة تم التخطيط لها مسبقا، ولن يكون هناك تغيير في معيشة الناس».
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فوز حليفه، بأنه يشكل «أعظم عودة في التاريخ» وبداية جديدة للتحالف بينهما.
وأفاد مكتب رئيس الوزراء، بان نتنياهو أجرى، «محادثة دافئة وودية» مع الرئيس المنتخب ناقشا خلالها «التهديد الإيراني» وضرورة العمل معاً من أجل أمن إسرائيل.
وأكدت حركة «حماس»، من جانبها، أن موقفها من الإدارة الجديدة، يعتمد على «موقفها وسلوكها العملي» تجاه الفلسطينيين.
ورحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بانتخاب «صديقه» ترامب رئيساً جديداً.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أول المهنّئين مبدياً «استعداده للعمل» مع الجمهوري في ظل «الاحترام والطموح».
وأكد المستشار الألماني أولاف شولتس رغبته في العمل مع الولايات المتحدة «من أجل تشجيع الازدهار والحرية».
وهنأ رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ترامب على «نصره التاريخي في الانتخابات».
وقالت رئيسة الحكومة الإيطالية جيورجيا ميلوني، إن «إيطاليا والولايات المتحدة دولتان شقيقتان ترتبطان بتحالف راسخ، وقيم مشتركة وصداقة تاريخية».
ووجهت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلايين تهانيها «الحارة» إلى ترامب، مجددة تأكيد أهمية «الشراكة بين الشعبين» الأوروبي والأميركي.
ووعد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته بالحفاظ على وحدة الحلف.
واعلن الكرملين أنه سيحكم على رئاسة ترامب الجديدة بناء على «أفعاله»، موضحاً أن الرئيس فلاديمير بوتين لا يعتزم تهنئته.
وهنّأ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ترامب بـ «انتصاره المذهل»، مبدياً أمله أن يساعد انتخابه أوكرانيا في تحقيق «سلام عادل».
وأعلنت الصين، أنها «ستواصل مقاربة العلاقات الصينية - الأميركية وإدارتها على أساس مبادئ الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون للمنفعة المشتركة».