أعلن مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ التابع للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أنه سيعقد الأحد المقبل اجتماعاً رفيع المستوى في دولة الكويت، مع خبراء بالوكالة الدولية للطاقة الذرية وفق برنامجه التدريبي المسبق، لمراجعة ترتيبات التأهب والاستجابة للطوارئ في المركز ويستمر أربعة أيام.
وقال رئيس المركز العميد الدكتور راشد المري لـ«كونا» إن الاجتماع الذي يحظى بدعم الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، سيشهد مشاركة كبار المسؤولين بدول المجلس، من المتخصصين بهذا المجال، وسيسلط الضوء على مراجعة وتعزيز ترتيبات التأهب والاستجابة للطوارئ الإشعاعية والنووية في المركز.
وأضاف المري أن «الملتقى المهم يعد فرصة سانحة لتقييم الإجراءات الحالية للمركز الذي يتخذ من الكويت مقراً له، وتحديد الثغرات وتعزيز التعاون الإقليمي لضمان استجابة قوية ومنسقة في حالات الطوارئ، ولاسيما أنها ستشهد مشاركة خبراء ومستشارين في مجال التأهب والاستجابة للطوارئ الإشعاعية والنووية».
وأكد «حرص المركز على دعوة ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية وأصحاب الشأن، من القطاعات ذات الصلة، مثل الصحة والأمن والبيئة، وغيرها من الجهات المختصة، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذا الاجتماع الذي يتضمن عروضاً تقديمية، وورش عمل ومحاضرات حول ترتيبات التأهب والاستجابة للطوارئ وإجراءات التعاون الإقليمي في هذا الصدد».
وأوضح أن «الاجتماع سيمثل مرجعاً لتحليل دراسات الحالة وأفضل الممارسات المقترحة واقتراح توصيات وإستراتيجيات قابلة للتنفيذ لتحسين الأداء»، مضيفاً أن «الدورات التدريبية وورش العمل التي ستعقد بعد الاجتماع سترفع الكفاءة في بناء القدرات الخليجية في التخطيط والاستعداد لأي طارئ».
وأشار المري إلى أن «الاجتماع يعتبر باكورة أنشطة مشروع تعزيز وتقوية القدرات للتصدي للطوارئ النووية والاشعاعية لدول مجلس التعاون الخليجي، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي أطلقه المركز مسبقاً وسينفذه على مدى ثلاث سنوات مقبلة. وثمن في هذا الإطار دعم الأمانة العامة للمجلس الذي كان له بالغ الأثر في نجاح المركز للإعداد لهذا الاجتماع المهم، داعياً كافة المهتمين بهذا الشأن للحضور، والاستفادة من الندوات والمحاضرات وورش العمل التي ستقام بهذا الاجتماع».