أعلنت الشركة الكويتية للاستثمار نتائجها المالية للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2024، حيث ارتفع صافي الربح العائد لمساهمي الشركة 160 في المئة ليبلغ نحو 8 ملايين دينار، مقارنة بـنحو 3 ملايين عن الفترة المقابلة من 2023.
وسجلت «الكويتية للاستثمار» عن هذه الفترة نمواً بصافي أرباحها التشغيلية بمعدل 101 في المئة، وذلك صعوداً من 5.1 مليون إلى 10.3 مليون، وزاد إجمالي إيرادات الشركة التشغيلية بواقع 34 في المئة لترتفع من 17.3 مليون دينارعن الفترة المنتهية 30 سبتمبر 2023 إلى 23.3 مليون عن ذات الفترة من هذا العام.
وبلغت ربحية سهم «الكويتية للاستثمار» عن فترة الأشهر التسعة الأولى من 2024 14.5 فلس بنمو 160 في المئة، كما ارتفع إجمالي موجودات الشركة بواقع 5 في المئة صعوداً من 245 مليوناً في 30 سبتمبر 2023 إلى 258 مليون في 30 سبتمبر 2024.
وزادت حقوق مساهمي «الكويتية للاستثمار» بنهاية سبتمبر الماضي إلى 122.7 مليون، بنمو 8 في المئة، مقارنة بقيمتها بنهاية سبتمبر 2023، وذلك بعد توزيع أرباح نقدية على المساهمين بواقع 10 في المئة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2023.
وعلى صعيد الايرادات الفصيلة للأشهر الثلاثة المنتهية 30 سبتمبر الماضي سجلت «الكويتية للاستثمار» ارتفاعاً بنسبة 155 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من 2023، حيث حققت 8 ملايين مقابل 3 ملايين عن فترة المقارنة.
نتائج متميّزة
ولفتت «الكويتية للاستثمار» في بيان صحافي إلى أن النتائج المالية التي حققتها بنهاية سبتمبر الماضي تظهر أن الشركة سجّلت نتائج مالية متميّزة عن الأشهر التسعة الأولى من 2024، بتحقيق نمو في معظم المؤشرات الرئيسية، مدفوعة بتزايد حجم الأعمال، واقتناص فرص الاستثمار المثمرة، فضلاً عن العمل بكفاءة، والتحكم المنضبط بتكاليف التشغيل والمخاطر.
وعزت «الكويتية للاستثمار» نتائجها المالية الجيدة إلى الأداء القوي الذي حققته، والالتزام المنضبط في تنفيذ إستراتيجية الشركة، مع اتباع منهجية حصيفة في إدارة المخاطر، لازمها الحرص على تنويع محفظة الاستثمار، وتقوية القاعدة الرأسمالية، وقاعدة العملاء، إلى جانب تعزيز جودة الأصول، بمزيج أعمال مرن ومتنوع جغرافياً وقطاعياً، وهو ما رسخ قدرة الشركة على تدعيم متانتها المالية وجدارتها القوية.
تنوع الاستثمارات
وأشارت إلى أن إستراتيجية «الكويتية للاستثمار» ترتكزعلى التنوع في الاستثمارات، وبناء مصدات حمائية إضافية تستطيع من خلالها امتصاص أي صدمات تتعرض لها الأسواق سواء متوقعة أو استثنائية، منوهة إلى أن السياسة الاستثمارية المتزنة التي تقود عمل الشركة يدفعها باستمرار للمضي قدماً في تحقيق الاستدامة المالية للنمو بأرباحها فترة تلو الأخرى.
وبيّنت، أن صانعي سياسة «الكويتية للاستثمار» سواء من مجلس الإدارة أو من الإدارة التنفيذية يركزون في خططهم الاستثمارية على أسواق العمل التي تتمتع بفرص نمو واعدة، واستثمارات إيجابية ذات ربحية عالية لقاعدة عملاء الشركة من المستثمرين والمساهمين، مفيدة بأن هذا الالتزام يضمن الاستمرار في تحقيق نمو الأداء التشغيلي للشركة وضمان السيولة الفعّالة.
تعزيز الابتكار
ولفتت إلى أن إستراتيجية «الكويتية للاستثمار» ترتكز أيضاً على تعزيز الابتكار الرقمي في الخدمات التي تقدمها، مع توفير حلول استثمارية متطورة، تعطي الأفضلية لخدمات ومنتجات الشركة التي تُلبي متطلبات عملائها من مختلف الشرائح. مؤكدة أهمية النهج الاستباقي الذي تتبعه الشركة في استشراف مستقبل الأسواق، بما يحافظ على أقل معدل مخاطر، وأفضل نسبة ربحية ممكنة لمساهميها وعملائها.
«الكويتية للاستثمار» تواصل خططها لتحقيق التنمية المستدامة للمجتمع
أكدت «الكويتية للاستثمار» في بيانها على أنها ستستمر في مواصلة خططها التوسعية الهادفة للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع، وتعزيز مكانتها كمؤسسة رائدة في ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.
ولفتت إلى أن هذا التحرك يشمل أيضاً زيادة توطين الكفاءات الكويتية، وتدعيم قدرات العاملين في الشركة، بتطوير قدراتهم، بما يواكب المتغيرات الجذرية التي طرأت على الأسواق الفترة الأخيرة، وبما يلبي احتياجات العملاء والمساهمين.