في حفلها السنوي بحضور كبار المسؤولين وسفراء ودبلوماسيين

«المدرسة البريطانية» تُكرّم فائقي المرحلة المتوسطة

4 نوفمبر 2024 10:00 م

- أنوار الإبراهيم: يجب تقبل الاختلاف والنظر لكل ما حولنا بأنه محترم بغض النظر عن هويته

احتفت المدرسة البريطانية بالكويت (BSK) بالطلبة المتفوقين في المرحلة المتوسطة، تكريماً لهم على إنجازاتهم، وتحفيزاً لتحقيق مزيد من النجاحات، خلال الحفل السنوي الكبير بحضور كبار المسؤولين وعدد من السفراء والدبلوماسيين.

أقيم الاحتفال في فندق كراون بلازا، مساء الأربعاء الماضي، وخُصّص لتكريم الطلبة المتفوقين في المرحلة المتوسطة عن العام الدراسي 2023 - 2024، بحضور ضيفة الشرف الأستاذة في قسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت الدكتورة أنوار الإبراهيم، التي تعد من الشخصيات اللامعة في الهندسة المدنية والتعليم الأكاديمي.

وشهد الاحتفال المؤسس المدير العام للمدرسة فيرا المطوع، ورئيس مجلس الإدارة صادق المطوع، ومختلف أطياف الأسرة التعليمية، ممثلة بإدارة وكوادر المدرسة، والطلبة وأولياء أمورهم.

كما حضر الاحتفال سفير فلسطين رامي طهبوب، وسفير البرازيل رودريغو دي أراوجو جابش، وسفير المكسيك إدواردو بينيا هالر، وسفير مملكة إسواتيني نوكولوليكو دلاميني، وسفير منغوليا سيرغلين بوريف شاداي.

وجرى خلال الاحتفال توزيع الجوائز وشهادات التكريم لنحو 200 طالب وطالبة في الصفوف السادس والسابع والثامن، وشملت أيضاً جوائز خاصة بعدد من المسابقات المهمة والتنافسية، مثل نموذج الأمم المتحدة، والمناظرات، والرياضات التنافسية، وتلاوة القرآن، ومسابقة «فورمولا 1» بين المدارس في الشرق الأوسط.

وأجمعت الكلمات على الإشادة بالطلبة المُكرّمين، ودعوتهم إلى الاستفادة من الفرص الكبرى التي يوفرها لهم التعليم الرائد في المدرسة البريطانية بالكويت، مع تحفيزهم على الوثوق بقدراتهم لتحقيق النجاح والتفوق، في رحلتهم التعليمية، ما يمهد الطريق لهم ليصبحوا شخصيات ناجحة ومتميزة في المجالات التي يختارونها.

من جهتها، ألقت ضيفة الشرف الدكتورة أنوار الإبراهيم كلمة ملهمة، ركزت فيها على ضرورة نبذ التنمر واحترام الغير وتعزيز القِيم. ولفتت إلى أهمية تقبل الاختلاف، مشيرة إلى أن البعض يتخوف من هذا الاختلاف لكن النظرة العامة يجب أن تكون ان كل ما حولنا هو محترم بغض النظر عن هويته.

وأثنت على الإنجازات التي حققها الطلبة، لكنها أكدت في الوقت نفسه أن الأمر لا يتعلق فقط بالدرجات، لأن التأثير الأعظم ليس فقط في ما يتم تحقيقه، وإنما في أن يكون الإنسان قادراً على أن يكون هو نفسه، وفقاً لقناعاته، وأن يُلهم من حوله.

بدورها، أكدت ناظرة المرحلة المتوسطة صوفي غور أهمية ما تشهده المدرسة البريطانية من تطوير وتحديث، لتحقيق مزيد من التحسين والارتقاء في الأداء والتطوير، بالإضافة إلى تنظيم العديد من المسابقات والفعاليات المهمة التي شارك فيها الطلبة.