يخوض العربي مباراة مصيرية عندما يواجه أركاداغ التركمانستاني، اليوم، في الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الثانية لبطولة دوري التحدي الآسيوي لكرة القدم والتي تقام منافساتها على استاد نادي الكويت.
ويدخل «الأخضر» الساعي للتأهل إلى الدور ربع النهائي للبطولة القارية المُستحدثة بفرص محدودة تعتمد على نتيجة المباراة الثانية في المجموعة والتي تجمع أبديش عطا القيرغيزستاني ومازيا سبورتس المالديفي.
ويتصدر أركاداغ الترتيب برصيد 6 نقاط من انتصارين على مازيا سبورتس 2-1 وأبديش عطا 2-0، فيما يأتي أبديش عطا ثانياً بـ 3 نقاط جراء الفوز 1-0 على العربي والذي يمتلك هو الآخر 3 نقاط من انتصار على مازيا سبورتس 2-0، فيما يتذيّل مازيا الترتيب من دون نقاط وودّع المنافسة رسمياً.
ووفقاً للموقف في المجموعة، فإن أركاداغ يكفيه التعادل مع العربي لضمان الصدارة والظفر ببطاقة التأهل المباشرة، فيما يحتاج «الأخضر» إلى الفوز في مقابل عدم فوز أبديش عطا على مازيا باعتبار أن الفريق القيرغيزي يتفوق بفارق المواجهة المباشرة على العربي.
وفي حال تساوي «الأخضر» وأركاداغ وأبديش عطا بالرصيد (6 نقاط لكل منهم) فإن كفة من حقق أفضل نتيجة في المواجهات المباشرة بين الثلاثي سترجح، وفي حال استمرار التعادل سيكون فارق الأهداف حاسماً، فيما سينتظر صاحب المركز الثاني نتيجة مباراة النجمة (6 نقاط) وإيست بنغال (4) في المجموعة الأولى لمعرفة ما اذا كانت هذه المجموعة ستُفرز وصيفاً برصيد 6 نقاط أم لا؟
ويتأهّل إلى الدور ربع النهائي صاحب المركز الأول في كل مجموعة من المجموعات الثلاث في منطقة الغرب إلى جانب أفضل فريق حاصل على المركز الثاني، بالإضافة إلى الفريقين الحاصلين على المركزين الأول والثاني في مجموعتي الشرق ليكون المجموع 8 أندية تخوض منافسات الدور ربع النهائي في مارس 2025.
ومن المؤكد أن مدرب العربي، ناصر الشطي، قد شاهد مباراتي منافسه اليوم أركاداغ السابقتين في المجموعة وكوّن عنه فكرة وافية.
وأظهر الفريق التركمانستاني قوة بدنية كبيرة واعتمد لاعبوه على السرعة في التحول والتفوق في الالتحامات الثنائية.
من جهة أخرى، فإنه يتعين على لاعبي «الأخضر» عدم تكرار اهدار فرص التسجيل أمام المرمى كما حدث في مواجهة مازيا سبورتس تحديداً والتي كان يمكن للفريق الخروج منها بغلة وافرة من الأهداف تضعه في موقف جيد.
وفي المباراة الثانية، تبدو كفة أبديش عطا أرجح على حساب مازيا سبورتس الذي سيخوض اللقاء بعد خروجه من المنافسة رسمياً وان كان ذلك قد يكون عاملاً سلبياً للفريق القيرغيزستاني والذي سيكون الضغط عليه أكبر من منافسه خصوصاً انه سيكون مطالباً بتحقيق الفوز.