كشف مدير إدارة الإنشاءات والصيانة في قوة الإطفاء العام العميد مهندس عبدالمحسن العنزي، أن هناك خطة إستراتيجية، تمتد 10 سنوات لتحديث مراكز الإطفاء، وجعلها عملية وترفيهية ومعلماً في كل منطقة، إضافة إلى نقل إدارة المركبات والمعدات إلى منطقة الصليبية، حيث المساحة أوسع وتتوسط المناطق.
وأشار العنزي، في لقاء مع «الراي»، إلى أن الادارة نجحت في إلغاء استخدام الورق في تقديم طلبات الصيانة وتحويلها إلكترونية، وأنه في 2028 لن يكون هناك مبنى مؤجر للإطفاء وفق خطة إستراتيجية يجري تنفيذها.
وفي ما يلي تفاصيل اللقاء:
ما طبيعة عمل إدارة الإنشاءات والصيانة في قوة الإطفاء العام؟
- هي إدارة متخصصة في بناء وصيانة جميع مباني القوة، بطاقم فني تعداده 50 مهندساً ومساعد مهندس كلهم كويتيون في التخصصات كافة، ويشمل عملها 75 مبنى، ما بين مراكز إطفاء ومباني الإدارات الأخرى للقوة، كمركز إعداد رجال الإطفاء، ومباني الوقاية بالمحافظات، والعمليات.
وهناك خطة تتم مراجعتها وتحديثها بشكل دوري، وفق حاجة المناطق ومصلحة العمل، لبناء مراكز جديدة للإطفاء أو تحديث الموجود منها، خلال 10 سنوات وحسب الميزانية المتوافرة لذلك وبالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى.
كما تم تطوير الخدمات الإدارية في معظم الورق والاعتماد على تسلم طلبات الصيانة إلكترونياً، حيث تم توفير الوقت والجهد، إضافة إلى مراقبة العمل بشكل أسرع وأدق، ومعالجة الخلل إن وجد ومعرفة أسبابه.
تجديد وترفيه
ما مكونات مراكز الإطفاء الجديدة؟
- تعتبر مراكز الإطفاء الجديدة أماكن عمل وترفيه للإطفائيين، بعد أن حدّثت «الإطفاء» مراكزها لتكون «معلماً» في أي منطقة، من خلال التصميم الهندسي الخارجي والرفاهية التي يوفرها لمنتسبي المركز، من حيث السعة المكانية وما يحتويه من مرافق ترفيهية ورياضية لراحة رجال الإطفاء، إضافة إلى حوض سباحة على الأقل بمركز واحد في كل محافظة للحفاظ على اللياقة البدنية لرجال الإطفاء والترفيه عنهم بعد عناء في نوبة 48 ساعة عمل.
أين وصلتم في مشروع هدم المراكز القديمة وإعادة بنائها؟
- لدى الإطفاء خطة إستراتيجية، لهدم وإعادة بناء مراكزها القديمة التي بنيت قبل نحو 30 عاماً، مثل مركزي المنقف والجهراء، وهما عادتا الى العمل بعد التجديد، ثم مراكز الصليبخات والهلالي وجليب الشيوخ والشويخ الصناعية والأحمدي وميناء عبدالله، وقد انتهى التصميم بشأنها ووضعت ضمن الخطة لإعادة بنائها من جديد.
كلية الإطفاء
وماذا عن مشروع كلية الإطفاء؟
- هذا مشروع ضخم ستنطلق به الإطفاء إلى «العالمية». يهدف المشروع إلى تحسين المستوى التعليمي والتدريبي لمنتسبي القوة، وكذلك حصولهم على الاعتراف الأكاديمي.
تبلغ مساحة المشروع 260 ألف متر مربع، ويضم أبنية للتدريب على مكافحة الحريق، وعلى إطفاء ومكافحة حرائق البترول، والمكافحة والإنقاذ بالأنفاق والمطارات والقطارات، وعمليات إنقاذ المصابين في حوادث الطرق، والإنقاذ في حال انهيارات الأبنية.
وتضم الكلية قاعات متنوعة ومسرحاً ومراكز رياضية وتدريبية وترفيهية ومواقف سيارات.
قطاع الوقاية
هل لديكم خطة لمشاريع قطاع الوقاية؟
- طرحنا عدداً من المشاريع الخاصة بقطاع الوقاية، منها إنشاء مبنى وقاية الجهراء في مدينة سعد العبدالله، بنحو 700 ألف دينار، وتم توقيع العقد ويجري تنفيذه.
أما مبنى وقاية العاصمة، فتم نقله إلى مبنى الإطفاء القديم في الصالحية. وأما مبنيي وقاية الفروانية ومبارك الكبير، فتم تخصيص موقع للأول في العارضية الصناعية، وموقع للثاني بالقصور، ونعمل على الحصول على الموافقات من «المالية» لإعداد التصاميم لهذه المباني. وبحلول 2028، لن تجد مبنى مؤجراً لقوة الإطفاء.
كما تم الانتهاء من إنشاء وتشغيل مبنى مواقف متعددة الأدوار لمبنى قطاع الوقاية في غرب مشرف، يتكون من سردابين و4 أدوار لوقوف 550 سيارة، بقيمة 3.3 ملايين دينار، ليكون مبنى مواقف يخدم المبنى الرئيسي للإطفاء وقطاع الوقاية ومركز إطفاء مشرف.
افتتاح مراكز قريباً
ذكر العميد عبدالمحسن العنزي أن هناك مراكز سيتم افتتاحها قريباً، وهي مركز القيروان، ومركز المطار الجنوبي، ومركز المطار العسكري، ومركز في المطلاع سيتم افتتاحها كلها قبل نهاية العام الجاري.
مشاريع قيد التنفيذ
تطرق العنزي إلى مشاريع قيد التنفيذ، مثل مركز إطفاء جنوب غرب عبدالله المبارك، ومبنى قطاع الوقاية في محافظة الجهراء ومركز المطلاع 2 الذي تم توقيع عقد تنفيذه ومركز حطين ومشاريع قيد التصميم مثل مركز جليب الشيوخ الذي سيتم هدمه وبناؤه، ومركز عشيرج في شمال غرب الصليبخات ومركز الهلالي والشويخ الصناعية مركز أم العيش ومركز الاحمدي بالاضافة الى مركز القصور ومبنى إدارة وقاية محافظة مبارك الكبير ومركز الظهر والسالمية والشهيد والفروانية والسالمي والشدادية الصناعية ومراكز مدينة جنوب صباح الاحمد للاطفاء.
صيانة المراكز البحرية
أشار العنزي إلى تجديد مراكز الإطفاء البحرية، وقال «تم الانتهاء من أعمال تأهيل وصيانة المراكز البحرية والإنقاذ البحري في السالمية، وميناء الشعيبة وميناء الشويخ، بالإضافة إلى أن هناك مناقصة لصيانة وترميم المنشآت والمرافق العامة لقوة الإطفاء لمدة 3 سنوات بقيمة مليوني دينار وتم طرحها من قبل الجهاز المركزي للمناقصات العامة».
وأضاف أنه توجد عقود الصيانة الحتمية للأعمال الكهربائية والميكانيكية، مثل إصلاح وصيانة نظم شبكات المياه وصيانة الأبواب المنزلقة، وصيانة الحواجز والأعمدة الأمنية والأبواب الكهربائية والتكييف وأحواض السباحة والمصاعد، وهي عقود سارية الآن لمدة 3 سنوات.