نظمت الأمانة العامة في جامعة الكويت احتفالية تكريم الفائزين بجائزة التميز الإداري للأعوام (2019 - 2020-2021 - 2022 - 2023)، برعاية وحضور أمين عام الجامعة بالإنابة الدكتور فايز الظفيري، في قاعة المؤتمرات بمدينة صباح السالم الجامعية.
وتأتي الاحتفالية إيماناً من الجامعة بأهمية الكوادر البشرية في تطوير العمل الإداري وتحسين الأداء، واكتشاف مواهب التميز الواعدة واحتضانها ورعايتها للارتقاء بتطوير القدرات الشخصية. وأكد الظفيري أن «الأمانة العامة حرصت على إعادة تفعيل هذه الجائزة التي انطلقت منذ عام 2008، إدراكاً منها لقيمة التميز الإداري وأثره في خلق بيئة تنافسية حاضنة للإبداع، ومن دواعي الفخر أن نحظى بوجود نخبة متميزة من موظفي وإداريي جامعة الكويت، حيث جاء التكريم تأكيداً لدورهم المميز في تطوير المسيرة الأكاديمية والتعليمية في جامعة الكويت، والنهوض بالعمل الإداري في مختلف مراكز العمل، والذي يعكس التزامهم بالمسؤولية لتقديم أعلى معايير الجودة الإدارية».
وأشار الظفيري إلى أن «هذه الجائزة جاءت في إطار حرص جامعة الكويت، على أن تكون منارة لرعاية التميز والمتميزين من أبنائها، إيماناً منها بأن تكريم المتميزين يعد من أهم عوامل الحراك الإداري والتحفيز المعنوي»، لافتاً أن «التكريم جاء لتسليط الضوء على دعم وتقدير التميز والمتميزين في العمل الإداري، والتعريف بالممارسات الإدارية بالعمل لتحقيق أعلى معايير وأسس الجودة الإدارية بما يتماشى مع الخطة التنموية للكويت من خلال تطوير العمل والارتقاء، بمستوى جودة الخدمات المقدمة لتحقيق رؤية واقعية وعملية لصناعة التحدي في سباق التميز، مشيداً بالجهود التي قامت بها الأمانة العامة، والأمين المساعد للشؤون الإدارية، وإدارة التطوير الإداري وتنمية الموارد البشرية، وأعضاء لجنة التميز الإداري في سبيل رفع متطلبات وشروط تحقيق التميز وفقاً للمعايير المحددة لمستحقي تلك الجائزة.
وأعلن أ.د. الظفيري عن أسماء الفائزين، وذلك بناء على ما انتهت إليه اللجنة المشكلة بقرار أمين الجامعة، حيث تم تكريم الفائزين عن فئة مراكز العمل من قطاع الشؤون المالية«إدارة المشتريات»، ومن قطاع الشؤون الإدارية«إدارة الموارد البشرية»، ومن فئة الموظفين المتميزين.
وتخلل حفل التكريم عرض فيلم بعنوان«جائزة التميز وتوطين الإبداع» تم إعداده من قبل إدارة العلاقات العامة والإعلام، والذي عكس بدوره كيفية نشر ثقافة التطوير والإبداع والتميز في جامعة الكويت سواء كان ذلك على مستوى مراكز العمل أو على مستوى الموظفين.