تنتظره على الطاولة ملفات تطويرية تتطلّب تنسيقاً مع جهات عدة

طارق الرومي وزيراً للنفط... 37 سنة خبرة من قلب القطاع

29 أكتوبر 2024 11:00 م

يصح القول إن توزير طارق الرومي حقيبة النفط، بمثابة اختيار الرجل المناسب للمكان المناسب، بحكم أنه جاء من قلب القطاع، ويمتلك خبرة نفطية كبيرة تصل 37 عاماً، تجعله متمرساً وملماً بأدق احتياجات القطاع وتحدياته.

ومادام الوزير الجديد رقم 33، يلم جيداً باحتياجات وتحديات القطاع، يعول عليه كثيراً في توفير المعالجات المناسبة لدعم استدامة تطور النفط، مدفوعاً بخبراته السابقة التي ترأس خلالها التدقيق الداخلي، وشغل مواقع مختلفة بالقطاع تساعده في تحقيق الأهداف الإستراتيجية وتصويبها.

وزير النفط طارق الرومي لم يكن العضو المنتدب للتدقيق الداخلي فقط لكنه تدرج في القطاع مروراً بعدد من شركات القطاع إلى أن أصبح عضواً منتدباً لهذا القطاع على النفط ككل، ما جعله يكتسب خبرة واسعة من خلال عمله واتصالاته وتعاملاته سواء مع ديوان المحاسبة أو جهات الرقابة الخارجية، ما يزيد الرهان على أن تكون هذه الخبرة كفيلة بجعل الرومي أعلم بخفايا القطاع وتفاصيله الدقيقة ومن ثم حل مشاكله، بالتعاون مع القيادات التنفيذية للقطاع التي كان من الواضح انسجامه معها.

وترك الرومي بصمة إيجابية في آخر منصب له كرئيس لمجلس إدارة «الناقلات» مع تقدير كل القياديين والعاملين، فالرجل كما قالوا عنه يختلف عن كثيرين، فهو منتظم، ومكتبه مفتوح للجميع، كما يحترم مناصب القياديين ومسؤولياتهم والضوابط التي يعملون وفقها.

وينتظر الوزير الرومي ملفات عدة تخص مشاريع القطاع النفطي، وتتطلب تنسيقاً مع مجلس الوزراء في ما يخص عدداً من الجهات الحكومية منها وزارة الكهرباء والماء والبيئة والمحاسبة والمالية.

عبدالله العجمي: ملم بتحديات القطاع وملفات عمالية تنتظر دعمه

أفاد رئيس نقابة العاملين بشركة نفط الكويت عبدالله العجمي بأن اختيار وزير للنفط، من أبناء القطاع ملم بتحدياته، يشكل أكبر دعم من القيادة السياسية للنفط، قائلاً، «يمتلك خبرة طويلة وسمعة طيبة ومشهود له بالنزاهة».

وأكد العجمي أن عمال النفط الثروة البشرية للقطاع، وخبرات وزير النفط تجعله على علم بتحدياته واحتياجات القطاع، مبيناً أن هناك ملفات عمالية تنتظر دعمه، وأضاف أن لدى عمال النفط تطلعات كبيرة من الوزير كداعم لهم بما يوفر لهم الاستقرار الوظيفي، ويفتح فرصاً وظيفية للشباب الكويتي.

شافي العجمي: خبراته ستنعكس على مسيرة التطوير

أشاد رئيس شركة البترول الكويتية العالمية، المهندس شافي العجمي، بقدرات وزير النفط طارق الرومي، وخبراته التي اكتسبها خلال سنوات عمله الطويلة في القطاع.

وقال العجمي: «تولي الرومي حقيبة النفط خطوة إيجابية تعكس خبرته العميقة، وفهمه الواسع لمتطلبات القطاع، وواثقون من أن خبراته ستنعكس إيجاباً على استمرارية مسيرة التطوير القطاع وتحقيق أهدافه الإستراتيجية عامهً، وتطلعات شركة «البترول العالمية» الخاصة بالأعمال الأوروبية والشراكات العالمية».

وأضاف أن الرومي، بصفته أحد أبناء القطاع، يمتلك رؤية متكاملة وثقة في التعامل مع التحديات واستثمار الفرص، ما يعزز تطلعات الكويت نحو مستقبل مستدام في مجال الطاقة، منوهاً إلى أن الوزير سيقود القطاع لتحقيق المزيد من الإنجازات بأعلى مستويات الأداء والجودة.

خالد الصباح: مطّلع بكل تطورات القطاع واحتياجاته وتحدياته

قال العضو المنتدب للتسويق العالمي في مؤسسة البترول الكويتية والرئيس التنفيذي (بالوكالة) في شركة ناقلات النفط الكويتية الشيخ خالد الصباح إن وزير النفط طارق الرومي أحد أبناء القطاع ويمتلك خبرة في أكثر من مجال منها التدقيق الداخلي، ورئاسته لمجلس ادارة «الناقلات» ما يجعله على اطلاع بكل تطورات القطاع واحتياجاته وتحدياته.

وقال الصباح إن وزير النفط من أبرز الداعمين لتوجهات «ناقلات النفط» بشكل خاص، والقطاع النفطي عامة، مضيفاً أن الوزير صاحب علاقات طيبة ومتميزة مع كثير من العاملين وداعم دائماً لكل ما يتطلبه القطاع.

هشام الرفاعي: صاحب امتداد عميق فنياً وإدارياً ورقابياً وقيادياً

بين العضو المنتدب للموارد البشرية في مؤسسة البترول هشام الرفاعي أن وزير النفط طارق الرومي يتمتع بخبرة طويلة في القطاع النفطي تمتد لنحو 37 سنة، ما يجعله ذات امتداد عميق فنياً وإدارياً ورقابياً وقيادياً ،حيث انتهت خدمته وهو يشغل منصب العضو المنتدب للتدقيق الداخلي بالمؤسسة، عدا عن خبرته كعضو في مجالس إدارات الشركات التابعة.

وقال الرفاعي إن الخبرات المتراكمة لوزير النفط ستكون خير مُعين لدفع دفة القطاع نحو تحقيق أهدافه الإستراتيجية بما يعزز اقتصاد الكويت، ورفعتها بما يخص النفط والغاز عالمياً وإقليمياً.

أحمد العيدان: على دراية بتحديات القطاع... ومتطلباتها

شدد الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت أحمد جابر العيدان أن وزير النفط طارق الرومي ابن القطاع وعنده معرفة كاملة بجميع ملفاته.

ورأى العيدان أن الخبرة المتراكمة التي يمتلكها الرومي نظراً لعمله بالنفط كعضو منتدب للتدقيق الداخلي، ورئيس لمجلس إدارة «ناقلات النفط» تجعله على دراية تامة بإستراتيجية القطاع 2040 وإستراتيجية تحول الطاقة 2050، ومتطلبات تنفيذها والاحتياجات الملحة والتحديات، كالدورة المستندية للعقود والمشاريع الكبرى وتوفير الميزانيات المطلوبة والشراكات الإستراتيجية، وقيود القوى العاملة وغيرها.

وأعرب العيدان عن ثقته بأن الوزير الجديد، وبما يتميز به من صفات وكفاءة، سيدعم تنفيذ إستراتيجية النفط.

نواف السعود: كفاءة عالية وعاصر المحطات المحورية

أكد نائبُ رئيس مجلس الإدارة الرئيسُ التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف سعود الناصر الصباح أن وزير النفط طارق الرومي يتمتع بكفاءة عالية وخبرة واسعة، لافتاً إلى أهمية تدرجه من قبل في مناصب قيادية في القطاع، فضلاً عن معاصرته المحطات المحورية للقطاع بما فيها المتعلقة بالإستراتيجيات الطموحة.

سيرة ذاتية

مواليد 1954 ويحمل شهادة البكالوريوس في المحاسبة من جامعة الكويت 1976.

عمل في مؤسسة البترول الكويتية في الأول من يوليو 1984 حتى تقاعده في 20 مايو 2013.

عضو منتدب للتدقيق الداخلي في مؤسسة البترول ومساعد تنفيذي للعضو المنتدب للتدقيق الداخلي ومدير التدقيق الداخلي ورئيس التدقيق الداخلي ومدقق داخلي أول.

عمل في شركة نفط الكويت في 28 من يونيو 1976 حتى 30 يونيو 1984.

شغل مناصب عدة فيها منها مدقق داخلي أول ومدقق داخلي تحت التطوير وعضوية مجالس الإدارات.

تقلّد منصب رئيس مجلس إدارة شركة ناقلات النفط الكويتية ونائب رئيس مجلس إدارة الشركة الكويتية للحفريات.

رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية وعضو مجلس إدارة جمعية الدعية التعاونية وعضو مجلس إدارة جمعية الظهر التعاونية.

مستشار التدقيق الداخلي للهيئة العامة الخيرية الإسلامية العالمية وعضو الجمعية العمومية.

تولى منصب رئيس لجنة التعويضات في القطاع النفطي لتقييم الخسائر الناجمة عن الغزو العراقي ورئاسة لجنة التحقيق في تهريب الديزل وعضوية لجان المشتريات والعقود في القطاع النفطي.

عضو في لجان التحقيق ورئيس صندوق رعاية أُسر الأسرى والمفقودين أحد لجان اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمفقودين.

عضو في فريق تعديل التركيبة السكانية.