شاركت مجموعة البنك الأهلي الكويتي في الاجتماعات السنوية لمجلس محافظي البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، التي أُقيمت في واشنطن بالولايات المتحدة الأميركية، بمشاركة وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية وقيادات البنوك حول العالم، وذلك ضمن حرص المجموعة المستمر على ترسيخ مكانتها وتعزيز حضورها عالمياً، ومناقشة مجموعة من القضايا الاقتصادية العالمية مع المعنيين.
وترأس الوفد الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك الأهلي الكويتي بالوكالة عبدالله السميط، بمشاركة الرئيس التنفيذي لفروع الإمارات عمر وهبي، ومدير عام إدارة الخزينة والاستثمار نورة الدويش، ومدير عام مدير تنفيذي أول لفرع مركز دبي المالي العالمي رامي الرفاعي، ومساعدة مدير عام شؤون الإدارة التنفيذية لين حداد.
وبهذه المناسبة، قال السميط «مشاركتنا في الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، تشكل أهمية قصوى لدينا من أجل لقاء صنّاع السياسة المالية حول العالم، والتعرف على وجهات نظرهم حول سبل مواجهة التحديات المتنوعة التي نشهدها في الصناعة المصرفية وعلى المستوى الاقتصادي والمالي، ما يساعدنا على تطوير خططنا، وتقوية علاقاتنا لتقديم أفضل الحلول المالية والمصرفية لعملائنا في جميع الأسواق التي نعمل بها والتي تشمل دولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية».
وأوضح أن الاجتماعات السنوية شهدت العديد من الحلقات النقاشية لتسليط الضوء على العديد من المواضيع ومن أهمها أسعار الفائدة العالمية وأثرها على البنوك ومختلف القطاعات الاقتصادية، وسبل مواجهة تحديات التضخم والفقر وتوفير فرص العمل والأوضاع الاقتصادية العالمية، إضافة إلى تطور الخدمات الرقمية وأثرها على عمليات البنوك، وأهمية تحقيق الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتنفيذ الخطط التنموية في ظل سياسات مالية واقتصادية مناسبة، والتي عُقدت بمشاركة نخبة من مسؤولي البنوك المركزية والبنوك والمؤسسات المالية والاستثمارية حول العالم، لافتاً إلى طرح وجهات نظر المشاركين وآرائهم حول مجمل التطورات وسبل الحفاظ على النمو الاقتصادي العالمي، ومكافحة التضخم وتحقيق الاستقرار الاقتصادي حول العالم.
وأضاف السميط أن ممثلي مجموعة «الأهلي» أتيحت لهم فرصة لقاء العديد من مسؤولي البنك الدولي وصندوق النقد ومحافظي البنوك المركزية، إضافة إلى الاجتماع مع ممثلي البنوك العالمية، لبحث سبل تعزيز العلاقات معهم، مع استعراض المؤشرات المالية المختلفة للمجموعة، لافتاً إلى أهمية المشاركة في مثل هذه الفعاليات من أجل الاطلاع على مختلف التغيرات الاقتصادية والمصرفية والعالمية، وبناء علاقات تعاون مع البنوك العالمية وغيرها من المؤسسات.
وشكر في نهاية تصريحه بنك الكويت المركزي، واتحاد مصارف الكويت، وسفارة الكويت في الولايات المتحدة الأميركية، على جهودها الكبيرة في إعداد الترتيبات اللازمة لنجاح الاجتماعات، والتي أبرزت دور القطاع المصرفي الكويتي ومساهماته في النشاط الاقتصادي للكويت، ومنح الفرصة للبنوك الكويتية لاستعراض نجاحاتها والإنجازات التي تحققها على جميع الأصعدة.