محادثات بين اليحيا ولافروف في موسكو تناولت تطوير العلاقات وقضايا المنطقة

الكويت وروسيا: تعزيز التعاون الإستراتيجي

28 أكتوبر 2024 04:47 م

- اليحيا أشاد بما تتسم به علاقات الصداقة التاريخية التي شهدت ستة عقود من التعاون الوثيق 
- لافروف: اعتزاز بمسيرة علاقات الصداقة المتميزة والتعاون المشترك في مختلف المجالات
- التأكيد على الالتزام المشترك بتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم
- النقاش تطرّق إلى الحيثيات التاريخية المغلوطة في قرار «الاتحادية العراقية» في شأن اتفاقية خور عبدالله 
- ضرورة إنهاء ملف ترسيم الحدود البحرية مع إيران... واستكماله مع العراق لما بعد العلامة رقم 162

بحثت الكويت وروسيا أُطر تعزيز العلاقات الثنائية والدفع بها نحو مزيد من التطور والنماء، إضافة إلى آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والملفات والقضايا العالقة بين الكويت والعراق، وملف الأزمة السورية، وأكدتا الالتزام المشترك بتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم.

جاء ذلك خلال المحادثات الرسمية التي أجراها وزير الخارجية عبدالله اليحيا مع وزير خارجية روسيا الاتحادية الصديقة سيرغي لافروف، في إطار الزيارة الرسمية التي يجريها والوفد المرافق إلى موسكو.

ونقل الوزير اليحيا في مستهل المباحثات أطيب تحيات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد إلى رئيس روسيا الاتحادية الصديقة فلاديمير بوتين، وتحيات من سمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء وحكومة وشعب دولة الكويت لروسيا الاتحادية الصديقة، قيادة وحكومة وشعباً، وتمنياتهم بدوام النماء والرخاء والتقدم والازدهار لروسيا وشعبها الصديق.

وأشاد اليحيا بما تتسم به علاقات الصداقة التاريخية التي شهدت ستة عقود من التعاون الوثيق والشراكة الإستراتيجية المتينة.

من جانبه، عبّر لافروف عن أطيب التحيات للقيادة السياسية في دولة الكويت، مثمناً الروابط العميقة التي تجمع البلدين وشعبيهما الصديقين، ومعرباً عن اعتزاز بلاده بمسيرة علاقات الصداقة المتميزة والتعاون الإستراتيجي القائم مع دولة الكويت في مختلف المجالات.

العلاقات الثنائية

وجرى خلال جلسة المباحثات الرسمية بين وزيري خارجية البلدين الصديقين، بحث أُطر تعزيز العلاقات الثنائية والدفع بها نحو مزيد من التطور والنماء، وبحث كل ما من شأنه أن يحقق رؤى قيادتي البلدين الصديقين نحو المزيد من التقدم ومستقبل أرحب، يعكس تلك التطلعات ويحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.

الاستقرار

واستعرض الجانبان القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأعادا التأكيد على الالتزام المشترك بتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم.

التصعيد

كما تم بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والتطورات السريعة والمتفاقمة التي تشهدها المنطقة، وفي مقدمتها الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتصعيد الخطير في قطاع غزة والعدوان العسكري من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية على لبنان وانتهاكه لسيادة الأراضي اللبنانية.

وجرت مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين لدعم الجهود الدولية المشتركة لوقف التصعيد المستمر، وضمان عدم اتساع دائرة الصراع، وتكثيف التحرك الدبلوماسي والسياسي لضمان توفير المعابر الآمنة لوصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى محتاجيها، وتكريس العمل المشترك نحو إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

الكويت والعراق وإيران

وتم كذلك بحث آخر المستجدات في ما يتعلق بالملفات والقضايا العالقة بين دولة الكويت وجمهورية العراق، وخاصة التداعيات المتعلقة بالحيثيات التاريخية المغلوطة في قرار المحكمة الاتحادية العليا العراقية في شأن اتفاقية خور عبدالله، وقضية استكمال ترسيم الحدود البحرية الكويتية - العراقية لما بعد العلامة رقم 162، وكذلك ضرورة إنهاء ملف ترسيم الحدود البحرية بين دولة الكويت وإيران.

سورية

كما تم التطرق إلى ملف الأزمة السورية والجهود الدولية والمساعي الرامية لإيجاد حل سياسي ينهي معاناة الشعب السوري الشقيق.

5 محاور:

1 - سبل الدفع بالعلاقات إلى مستقبل أرحب

2 - دعم جهود وقف التصعيد وضمان عدم اتساع دائرة الصراع

3 - توفير المعابر الآمنة لوصول المساعدات إلى محتاجيها

4 - تكريس العمل المشترك لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية

5 - الأزمة السورية وجهود إيجاد حل سياسي