محمد بن زايد وبزشكيان ناقشا في قازان العلاقات ووقف الهجمات على لبنان وغزة

24 أكتوبر 2024 10:00 م

- بزشكيان يندد بعدم فاعلية الأمم المتحدة في «إخماد نيران» الشرق الأوسط
- عبدالله بن زايد يدعو لوقف فوري ودائم للقتال في غزة

أجرى رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الأربعاء، محادثات رفيعة المستوى مع عدد من زعماء العالم في قمة مجموعة «بريكس» في مدينة قازان الروسية، بما في ذلك اجتماعه الأول مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

وناقش الرئيسان، إضافة إلى القضايا الثنائية والإقليمية، ضرورة وقف الهجمات الإسرائيلية على لبنان وغزة، وفقاً لما نشرته «وكالة إرنا للأنباء» الإيرانية.

كما أجرى وزيرا الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد والإيراني عباس عراقجي مناقشة منفصلة.

وأمام قمة قازان، ندّد بزشكيان، أمس، بعدم فاعلية الأمم المتحدة في «إخماد النيران» المندلعة في الشرق الأوسط حيث تخوض إسرائيل حربين ضد حركة «حماس» في غزة و«حزب الله» في لبنان، وتتوعد بالرد على هجوم صاروخي شنته طهران.

وقال «لاتزال نار الحرب مستعرة في فلسطين في قطاع غزة، وفي المدن اللبنانية».

وأشار الرئيس الإيراني إلى أن «المؤسسات الدولية، وفي مقدمها مجلس الأمن، محرك السلام والأمن الدوليين، لا تتمتع بالفاعلية اللازمة لإخماد نيران هذه الأزمة».

من جانبه، دعا عبدالله بن زايد، إلى وقف فوري ودائم للقتال في قطاع غزة والسماح غير المشروط للمساعدات الإنسانية لكل المدنيين، والبدء بمسار سياسي على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.

وقال في الجلسة العامة لقمة «بريكس» في قازان، أمس، «نحتاج إلى التكاتف لبناء عالم أفضل. تجسدت رؤية جماعية تعزز قوة بريكس كمنصة للتعاون الدولي».

وتابع أن «بريكس لا تقتصر على التعاون الاقتصادي فحسب، بل هي نموذج لشراكة قائمة متعددة البعد يمكن لدولنا الاستفادة منها لتحقيق تقدم مشترك».

وأكد أن «تحقيق السلام والاستقرار الدوليين وحده كفيل ببناء الجبهة العالمية القادرة على مواجهة التحديات المشتركة».

وأضاف «نعيد التأكيد على أهمية استمرارية الجهود الدولية لخفض التصعيد في الشرق الأوسط ووقف التعديات الإسرائيلية وندين بأشد العبارات انتهاك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة».

وأكد أن «الإمارات تؤمن بأن توسيع نطاق التعاون يفتح آفاقاً جديدة لتبادل الخبرات لتحقيق منافع متبادلة، التعددية ليست خياراً بل هي ضرورة، والتحديات التي نواجهها لا يمكن مواجهتها بمفردنا. التعددية أساس الاستقرار والنمو».