لن تقف عملية دوام الموظفين من خلال «البصمات الثلاث» التي وصلت إلى المدارس عند الهيئتين التعليمية والإدارية، فوزارة التربية تدرس آلية إلكترونية لمتابعة دوامات الطلبة وحصر الغياب، في سبيل ضبط العملية التعليمية والتخلص من موضوع الغيابات.
وعلمت «الراي» أن الوزارة تتجه نحو «تطبيق نظام إلكتروني خاص بحضور وانصراف الطلبة، يواكب التحول الرقمي في مختلف المجالات، حيث رفعت إدارة نظم المعلومات تقريراً مفصّلاً حول آلية تطبيق مشروع الحضور والانصراف في الفصول الدراسية، تضمّن ثلاثة مقترحات تقنية لإثبات دوام الطلبة، الأول بواسطة كاميرا (CCTV) ويتمثل في تقنية بصمة الحضور والانصراف عن طريق التعرف على الوجه، والثاني إثبات الحضور والانصراف باستخدام السوار الذكي أو الكرت الممغنط (RFID) ويتمثل في تحديد الهوية بموجات الراديو. أما المقترح الثالث فيتم تسجيل حضور وانصراف الطلبة عبر تطوير برنامج «سجل الطالب» وتفعيل شاشة الجدول المدرسي لتحضير الطلبة إلكترونياً بواسطة المعلم في كل حصة دراسية، على أن يتم ربط النظام مع قاعدة البيانات وتطبيق «سهل» وبرنامج وزارة التربية للهواتف النقالة، ليصل الجدول المدرسي نهاية كل يوم إلى ولي الأمر.
ونصحت إدارة نظم المعلومات، في تقريرها، باستخدام المقترح الثالث، بحيث تكون البرمجة من القائمين على البرنامج في الإدارة، ما يتيح إضافة الوسائل المطلوبة لإنجاح المشروع، على أن يتم تنفيذه عبر ثلاث مراحل، الأولى تجريبية، على طلبة المرحلة الثانوية، ثم يتم تعميم البرنامج على جميع المراحل، وأخيراً تطوير البرنامج ليشمل استحداث أفضل التكنولوجيا والكاميرات وبرمجتها مع النظام، لإزالة العنصر البشري من عملية الحضور والانصراف.
وعلى صعيد متصل، أطلقت وزارة التربية خدمات إلكترونية جديدة على التطبيق الحكومي الموحد (سهل)، منها خدمة الإشعارات العامة التي تتيح للإدارة المدرسية إرسال إشعارات متنوعة لأولياء أمور الطلبة تشمل إشعاراً بإنذارات الغياب للطالب وموعد اجتماع أولياء الأمور وطلبات الحضور ومواعيد الدراسة عن بُعد وغيرها من إشعارات مهمة.