أعلنت النيابة العامة الإسرائيلية، أمس، عن اعتقال 7 مواطنين، بتهمة العمل لمصلحة إيران، وذلك بعد أن سمحت محكمة الصلح في ريشون لتسيون، بالنشر عن القضية التي أثارت جدلاً واسعاً.
وذكرت النيابة في بيان، أنه تم تقديم اتهام ضد سبعة إسرائيليين من سكان حيفا والشمال، بما في ذلك جندي هارب، يشتبه بأنه تم تشغيلهم من قبل عملاء إيرانيين وقاموا بمهام مختلفة.
وتابعت «من بين ما قاموا به، التصوير وجمع المعلومات عن القواعد والمنشآت العسكرية للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك قواعد القوات الجوية في نيفاتيم ورمات ديفيد، ومعسكر الكاريا في تل أبيب، ومواقع بطاريات القبة الحديدية، كما تلقوا أيضاً خرائط المواقع الإستراتيجية من المشغلين، بما في ذلك قاعدة جولاني».
ووفقاً للحقائق التي أمكن الكشف عنها في هذه المرحلة، أظهر التحقيق الذي أجرته الشرطة وجهاز «الشاباك» أنه على مدى نحو عامين، قام المشتبه بهم بتنفيذ سلسلة من المهام المختلفة للبنية التحتية لأجهزة الاستخبارات الإيرانية، التي عملت على تجنيد مواطنين إسرائيليين، وذلك بتوجيه من عميلين إيرانيين كانا على اتصال بهم.
وتابعت التحقيقات أنه تم تنفيذ مهام المشتبه بهم مقابل دفع مئات الآلاف من الدولارات، والذي تم تنفيذه، من بين أمور أخرى، باستخدام العملة المشفرة.
ومن المتوقع أن يقدم مكتب المدعي العام، لائحة اتهام ضدهم يوم الجمعة المقبل، إلى المحكمة المركزية في حيفا، بارتكاب سلسلة من المخالفات الأمنية الخطيرة.
ويؤكد مكتب المدعي العام أن هذه واحدة من أخطر القضايا التي تم التحقيق فيها في السنوات الأخيرة.
بدورها، أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، بأن الـ7 هاجروا من أذربيجان، بمن فيهم أب وابنه.