القاذفة الأميركية «بي - 2 سبيريت»

17 أكتوبر 2024 10:00 م

تبرز «بي - 2 سبيريت» كواحدة من أكثر القاذفات تقدماً وفعالية في الترسانة الأميركية، حيث تعتبر طفرة تكنولوجية هائلة.

وتعد «بي - 2» بتصميمها الفريد الذي يأخذ شكل جناحي خفاش، قاذفة قنابل متعددة الأدوار قادرة على إيصال الذخائر التقليدية والنووية، فضلاً عن توجيه قوة نارية هائلة، في وقت قصير، إلى أي مكان في العالم.

وتتميز كذلك بقدرتها الفريدة على اختراق أكثر أنظمة الدفاع الجوي تطوراً، مما يجعلها سلاحاً استراتيجياً قويا، إذ يمكن لهذه القاذفة أن تصل إلى أهداف العدو الأكثر أهمية وتحصيناً من دون اكتشافها.

وتتمتع القاذفة التي تحلق عادة من قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميسوري، بمدى هائل يصل إلى 6000 ميل بحري (نحو 9600 كيلومتر) من دون الحاجة إلى التزود بالوقود، مما يمكنها من تنفيذ مهام عابرة للقارات.

يمكن للقاذفة الواحدة التي تقدر قيمتها بأكثر من مليار دولار، حمل حتى 18 طناً من السلاح التقليدي أو النووي، منها 16 قنبلة بزنة 900 كلغ موجهة بواسطة الأقمار الاصطناعية أو ثماني قنابل «جي بي يو-37» المضادة للتحصينات البالغة الشدة. وتعد القاذفة التي تستطيع الوصول إلى ارتفاع 15.240 مترا، الوحيدة القادرة على حمل قنابل تدك التحصينات على عمق 100 متر.