يتطلع بول بوغبا للعودة لممارسة كرة القدم بعد تقليص عقوبة إيقافه بسبب المنشطات من أربع سنوات إلى 18 شهرا، قائلا إنه سيقاتل من أجل مكان ضمن تشكيلة يوفنتوس وفرنسا.
وخفضت محكمة التحكيم الرياضية مطلع هذا الشهر فترة إيقاف بوغبا (31 عاما) بعد أن أيد خبراء مزاعم اللاعب الفرنسي بأنه تناول مادة محظورة عن غير قصد، بعد سقوطه في اختبار منشطات لمادة (دي.إتش.ئي.إيه)، المحظورة رياضيا والتي ترفع مستويات هرمون الذكورة في سبتمبر 2023.
ويستعد بوغبا، الذي طعن على القرار أمام محكمة التحكيم الرياضية بحجة أن تناوله مادة (دي.إتش.ئي.إيه) لم يكن عن عمد، لاستعادة مكانه في تشكيلة المدرب تياغو موتا إذ يتطلع للعودة للعب، عندما يسمح له ذلك في مارس مع انتهاء مدة الإيقاف، بشكل أقوى وأكثر حكمة لدرجة استعداده لخفض راتبه.
وقال بوغبا لصحيفة «غازيتا ديلو سبورت» الإيطالية يوم أمس الأربعاء«أنا مستعد للعودة إلى وضعي الطبيعي في عام 2025. لدي رغبة واحدة فقط وهي لعب كرة القدم. والحقيقة هي أنني لاعب في يوفنتوس وأستعد للعب مع يوفنتوس».
وأضاف بوغبا الذي يرتبط بعقد مع يوفنتوس حتى يونيو 2026 «لا داعي للحديث، ستظهر قدراتي في الملعب وبعدها سيحكم تياغو موتا بعينيه بناء على ما يراه. أنا مستعد للتخلي حتى عن المال من أجل اللعب ليوفنتوس مرة أخرى. أريد العودة».
وأكد بوغبا، الذي لعب آخر مرة مع يوفنتوس منذ أكثر من عام في الفوز 2-صفر على إمبولي، أن تعرضه للإيقاف كان أصعب لحظة في مسيرته لأنه لم يتمكن من التواصل مع أي مسؤول في النادي لأسباب قانونية، لكنه تلقى دعم زملائه في الفريق ومن الجماهير.
وتابع: «كان عاما صعبا للغاية، وما كان يؤلمني أكثر هو قضاء كل يوم خارج الملعب وبعيدا عن كونتيناسا (مقر تدريبات يوفنتوس) واصطحاب أطفالي إلى المدرسة دون السماح لي بالدخول للتدريب أو باللعب مع يوفنتوس. دعمني العديد من زملائي السابقين والحاليين. خوان كوادرادو كان يتصل بي كل يوم وكان يجعلني أضحك دائما. باولو ديبالا أرسل لي العديد من الرسائل ودوسان فلاهوفيتش ووستون ماكيني وتيموثي ويا ومويزي كين. لم أتوقع كل ذلك».
وأشار بوغبا إلى أنه بالإضافة إلى سعيه للعودة إلى كامل مستواه مع الفريق الإيطالي، فإنه يريد أيضا أن يكون ضمن تشكيلة ديدييه ديشان مدرب فرنسا قبل كأس العالم 2026 التي ستستضيفها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
وقال لاعب الوسط «حلم كأس العالم موجود، لكن ديشان لا يفتح الأبواب أمام أي شخص. الأمر متروك لي لفتح الباب نحو عودتي. طلب مني ديشان أن أعمل بقوة».