«فاعلية استثنائية وتجربة غير مسبوقة في الكويت»

أحمد العود لـ «الراي»: «الجمهور يغنّي» 29 نوفمبر ... في حديقة الشهيد

14 أكتوبر 2024 10:00 م
نرحب بكل المقترحات ... والأغاني التي يختارها الجمهور

«الجمهور يغني»... للمرة الأولى في الكويت!

هذا ما كشف عنه المايسترو الدكتور أحمد العود لـ «الراي»، مؤكداً أن الحفل واضح من عنوانه، وسينطلق في التاسع والعشرين من شهر نوفمبر المقبل على المسرح المكشوف في حديقة الشهيد، ليعيش الجمهور في الكويت ليلة استثنائية تزدان بصوته، وإحساسه، وتفاعله، وحبه للغناء.

وأوضح العود ملامح الحفل، قائلاً: «في معظم الحفلات العامة أو الخاصة، تجدون هناك فقرة غنائية قصيرة بين المطرب وجمهوره، حينها تتوقف الفرقة الموسيقية عن العزف، لكي يستمتع الجمهور بأداء (الكوبليه) أو المقطع الذي يُحبه».

وأضاف «كنت شخصياً أستمتع بهذا التفاعل من الجمهور مع مطربه المفضّل والفرقة الموسيقية، فأصبحت فكرة (الجمهور يغني) تكبر في مخيلتي مذ كنت عازفاً. والآن، وبعد هذه الخبرة الطويلة في المجال الموسيقي والتي تمتد لسنواتٍ طوال، ارتأيت المباشرة في تنفيذها وترجمتها إلى الواقع، لكيّ نقدم مع الجمهور تجربة مختلفة عمّا شاهدتموه في جميع الحفلات الغنائية السابقة».

وأشار إلى أن الحجز أصبح متاحاً على موقع «Eventat»، و«كذلك نرحب بكل المقترحات التي تتعلق بالأغاني التي يختارها الجمهور وذلك من خلال موقعينا في (إنستغرام) و(تيك توك) بعنوان (Live Group Karaoke)، ليكون التفاعل العفوي بيني وبينهم على المسرح (دايركت)».

«تنوّع الأغاني»

وأكد العود على تنوّع وثراء برنامج الحفل، مبيناً أن الأغاني لن تكون متخصصة بلون معيّن أو بلهجة معينة، بل تتضمن أعمالاً جديدة وقديمة، منها كويتية وخليجية وعربية، إلى جانب الأغاني الأجنبية، «إذ بلغ عدد الأغاني المختارة قرابة المئة حتى الآن، ولكن سيتم تصفيتها وتقليص عددها إلى 40 أو 30 أغنية، بالتنسيق مع الجمهور في الكويت، والذي يتميز بذائقة خاصة جداً».

«المواسم التالية»

ومضى «لقد تكفّلت بفعالية (الجمهور يغني) من الفكرة إلى أن تبصر النور، كما تولت شركة (الرؤية الفنية) بمهمة الإنتاج، حيث تم التعاون بيني وبينها على أكمل وجه ومن دون تقصير، كما وجدت منها ترحيباً كبيراً، وستكون هي الشركة الأم لهذه الفعالية الأولى من نوعها في الكويت».

وختم العود تصريحه بالقول: «في الموسم الأول ارتأينا أن يشاركنا الجمهور في اختيار الأغاني التي سيؤديها، غير أن الأمر سيكون مُغايراً في المواسم التالية، لكونها ستحمل في ثناياها العديد من المفاجآت المبتكرة وغير التقليدية».