عبدالله الطراروة لـ «الراي»: يُضاف إلى سلسلة الإنجازات الكويتية

«عماكور»... أفضل روائي طويل بـ «الشارقة السينمائي»

13 أكتوبر 2024 10:00 م

فاز الفيلم الكويتي «عماكور» بجائزة أفضل عمل روائي طويل، في مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، الذي أسدل الستار أمس، على فعاليات دورته الحادية عشرة في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، في حين حصد فيلم «مار ماما» للمخرج مجدي العمري جائزة أفضل فيلم عربي قصير، وحصل فيلم «ضربات الحوافر» للمخرجَيْن فرغول مسروريراد وحسين زيتون جائزة أفضل فيلم قصير دولي، كما ذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي للمخرجة أسماء بسيسو عن «سبع أمواج».

«إنجاز كويتي»

وبهذا الصدد، أعرب بطل «عماكور» النجم عبدالله الطراروة عن سعادته الغامرة بهذا الفوز، «خصوصاً وأنه تحقّق في مهرجان كبير ومهم بقيمة الشارقة السينمائي».

وأضاف قائلاً: «إن هذا الإنجاز لا يُحسب لصُنّاع وأبطال الفيلم فقط، بل هو إنجاز يُضاف إلى سلسلة الإنجازات الكويتية التي تحقّقت في مختلف المجالات الإبداعية».

وأهدى الطراروة فوز «عماكور» إلى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وولي عهده الأمين سمو الشيخ صباح الخالد «حفظهما الله ورعاهما» وإلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، إلى جانب وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري، وإلى أبناء الشعب الكويتي الكرام كافة.

وأشار إلى أن صناعة الفيلم لم تكن سهلة على الإطلاق، «بل كانت رحلة طويلة في بحور الفن السابع، حيث أخذت سنوات من العمل المتواصل، حتى نال نصيبه من النجاح والثناء في أكثر من مهرجان سينمائي دولي، كان آخرها مهرجان الشارقة، الذي حصدنا من خلاله جائزة أفضل فيلم روائي طويل باسم الكويت».

وتوجه الطراروة بالشكر والتقدير للقائمين على مهرجان الشارقة السينمائي ولأهل الإمارات كافة على حُسن الضيافة وحفاوة الاستقبال، «كما أخص بالشكر راعي المهرجان الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، وكل العاملين في المجال السينمائي».

«العالم الافتراضي»

«عماكور» من تأليف الكاتب محمد المحيطيب وإخراج أحمد الخضري، ومن بطولة عبدالله الطراروة، إلى جانب خالد أمين وسماح وحسن عبدال، وغيرهم من الممثلين الشباب، إنتاج مشترك بين المحيطيب و«جولدن بوم» للمنتج فهد البلوشي.

وتدور أحداث الفيلم في إطار إنساني مؤثر حول «عماكور» (عبدالله الطراروة) وهو أحد مشاهير «السوشيال ميديا» حيث يفقد ذاكرته إثر تسببه بحادث سير أثناء قيادته للدراجة النارية، فيحاول من خلال بعض التسجيلات التي دوّنها سابقاً في العالم الافتراضي أن يستعيد ذاكرته، للخروج من دائرة الاتهام بمقتل شخص بريء جراء اصطدامه به.