في إطار مفاوضات جارية في القاهرة منذ الأربعاء الماضي، لإعادة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني برعاية مصرية، جدد وزير الخارجية والهجرة بدر عبدالعاطي، أمس، التأكيد على موقف مصر الداعم للسلطة الفلسطينية، ورفض أي مخططات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، أو الفصل بين قطاع غزة والضفة الغربية.
وأشار عبدالعاطي، خلال استقبال وفد من «فتح»، برئاسة نائب رئيس الحركة محمود العالول، ورئيس المجلس الوطني روحي فتوح، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لـ«فتح» عزمي الأحمد، إلى «العراقيل التي يضعها جيش الاحتلال الإسرائيلي وسيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وتقويض عمل منظمات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، وحركة الأفراد عبر المعبر»، مشدداً على «وحدة الأرض الفلسطينية، وضرورة مواجهة محاولات الفصل بين الضفة الغربية وغزة».
وأكد ضرورة العمل على وحدة الصف الفلسطيني، وتعزيز دور السلطة الوطنية، بما يضمن تحقيق تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني.
وفي السياق، تناول عبدالعاطي في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، مستجدات الأوضاع في غزة والتطورات في لبنان.
وبحث الجانبان، «الجهود المشتركة لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق الرهائن ونفاذ مساعدات إنسانية وإغاثية، من دون شروط إلى القطاع».
واتفقا على ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة لبنان وسلامة أراضيه، والانسحاب الإسرائيلي من كل الأراضي اللبنانية، وضرورة التزام الجيش الإسرائيلي بضمان سلامة وأمن قوات «اليونيفيل».
أمنياً، نفى مصدر أمني، ما جاء في مقطع صوتي، جرى تداوله عبر عدد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في شأن توقيف عدد من السودانيين، في منطقتي فيصل والبراجيل في الجيزة.
وقال إن «نشر مثل تلك الادعاءات والأكاذيب من شأنها إثارة البلبلة»، مؤكداً أنه «سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال مروجيها».