4 فائزين بمنحة شاملة من الشركة تغطي حضورهم «هاكاثون سيدني 2025»

«الكويتية للاستثمار» تختتم «هاكاثون الكويت للفضاء»

8 أكتوبر 2024 10:00 م

- فواز الأحمد: المسؤولية المجتمعية جوهر أعمال الشركة وتتكامل مع سياستها
- مبادرات نوعية لتمكين الشباب ودعم المجتمع والاقتصاد الوطني
- إستراتيجيتنا تُرّكز على المبادرات الرائدة استثمارياً ومجتمعياً

اختتمت الشركة الكويتية للاستثمار «هاكاثون الكويت للفضاء» للطلبة والطالبات، الأوّل من نوعه في الكويت، مواكبةً لأسبوع الفضاء العالمي الذي يقام سنوياً من 4 إلى 10 أكتوبر، ضمن جهودها الرائدة في خدمة المجتمع، وبما يسهم في تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة.

وقالت «الكويتية للاستثمار» في بيان، إنه بالتوازي مع احتفال العالم بمساهمات علوم الفضاء والتكنولوجيا في تحسين ظروف الإنسان، حرصت الشركة على نقل الحدث إلى الكويت برمزيته العلمية والعالمية، حيث استعانت بلجنة تحكيم مكوّنة من متخصصين وخبراء عالميين، بالتعاون مع كلية الهندسة والبترول-جامعة الكويت، ومنظمة أسبوع الفضاء العالمي.

مشاركة وتنظيم

وفي هذا الخصوص، أعلنت «الكويتية للاستثمار» فوز 4 مشاركين من أصل 85 تقدموا للتسجيل، و50 تم قبولهم للمسابقة، بمنحة شاملة تغطي حضورهم مؤتمر سيدني للفضاء 2025، حيث ستتكفل الشركة بجميع مصاريف الفائزين.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لـ«الكويتية للاستثمار»، فواز الأحمد، إن المبادرات النوعية التي تطلقها الشركة تعكس بوضوح الجهود المبذولة لتنمية رأس المال البشري والارتقاء بالمواهب الوطنية.

ومن هذا المنطلق، ارتأت «الكويتية للاستثمار» تنظيم «هاكاثون الكويت للفضاء» بمشاركة 50 متسابقاً من الطلاب الكويتيين، وبتحكيم دولي ومحلي، ما يعكس أهمية هذه المبادرة علمياً وعالمياً، لاسيما أنها تأتي كاستجابة نوعية لسياسة الشركة نحو تبني أفضل الممارسات التي تعزز مهارات الأجيال المقبلة، وبما يجعلهم مؤهلين للمنافسة بسوق العمل، مسلحين بكفاءة علمية نوعية.

وأضاف الأحمد أن «الكويتية للاستثمار» تتبع نهجاً مسؤولاً وبرامج نوعية تجاه المسؤولية المجتمعية، حيث تبوب هذا القطاع ضمن جوهر الأعمال التي يتعين تنميتها، وتكاملها مع سياستها المتعددة، مشيراً إلى أن الشركة تسعى دائماً لتعزيز دورها في تطوير مفهوم المسؤولية الاجتماعية بالكويت، ومن ضمن ذلك توظيف القدرات العلمية للطلاب الموهوبين على الوجه الأمثل.

وأكد أنه تتويجاً لأهمية هذه المبادرة العلمية، بادَرَت «الكويتية للاستثمار» بتوفير منحة شاملة للفائزين تنسجم مع طبيعة المسابقة، وذلك بالتكفل بجميع مصاريف حضور الفرق الفائزة لهاكاثون سيدني 2025، ما يضمن استدامة الأثر الحقيقي والمستهدف من الشركة لتنظيمها هذه المسابقة.

وقال الأحمد، إن من أهم مكتسبات رعاية «الكويتية للاستثمار» لهذه المسابقة تعزيز حضور اسم الشركة في من خلال مشاركة علامتها التجارية في أكثر من 90 دولة وما يزيد على 16 ألف فعالية حول العالم تنظمّها منظمّة أسبوع الفضاء العالمي.

اقتصاد معرفي

وقال الأحمد: إنه انطلاقاً من إيماننا بأهمية الاستثمار في الشباب، يركز الهدف من إطلاق «الكويتية للاستثمار» لمبادرة «هاكاثون الكويت للفضاء»، على صقل مهارات الطلبة الكويتيين وتمكينهم من المساهمة في تطوير قطاع الفضاء، بما يتماشى مع أهداف الكويت في بناء اقتصاد معرفي مبني على الابتكار.

وأوضح أن المسابقة أتاحت للشركة فرصة لتأكيد التزامها بدعم المبادرات الشبابية وتعزيز الابتكار في الكويت، مؤكداً أن رعاية هذه الفعاليات العالمية المؤثرة تعزز مكانة «الكويتية للاستثمار» كشريك وطني في دعم الشباب الكويتي والمجتمع.

هدف رئيسي

وأشار الأحمد إلى أن الهدف الرئيسي من رعاية واستضافة هذا الحدث يكمن في توسعة نطاق السياسة التكاملية لـ«الكويتية للاستثمار» تجاه دعم الاقتصاد الوطني، من خلال المساهمة العلمية في تنمية الثروة البشرية الوطنية من الأجيال المُقبِلة على سوق العمل.

وأكد أن إستراتيجية «الكويتية للاستثمار» تركز على المبادرات الرائدة، التي تعكس جهود الشركة والقائمين عليها في تجذير دورها الحيوي في تنمية المسؤولية الاجتماعية بالبلاد مفهوماً ودوراً، وبما يستقيم مع نهجها الشامل في خدمة المجتمع عبر مختلف قطاعاته، وأيضاً بما يعكس مكانة «الكويتية للاستثمار» كشركة وطنية رائدة استثمارياً واجتماعياً.

معايير وشروط عالمية

أعطت المسابقة زخماً

تأكيداً على تعميق الأثر العلمي للمسابقة، استعانت الشركة بسفيرة منظمة الفضاء العالمي بالكويت المهندسة لمى العريمان، التي تولت مسؤولية التسجيل، واستضافة لجنة الحكام، وإعداد منهج «هاكاثون الكويت للفضاء» بمعايير وشروط عالمية في اختيار مشاريع الطلاب المشاركين، ما أعطى المسابقة زخماً من خلال الحضور القوي لمتخصصين وخبراء في علوم الفضاء.

شكر وتقدير لجامعة الكويت وسفيرة أستراليا ولمى العريمان

أعرب الأحمد عن شكره وتقديره لجامعة الكويت، على توفير المكان والتعاون المثمر مع الشركة، لإنجاح هذا الحدث الاستثنائي، كما قدّم شكره للسفيرة الأسترالية في دولة الكويت، ميليسا كيلي لحضورها حفل الختام، وإلى الطلبة المشاركين بالهاكاثون.

وتقدم الأحمد بالشكر للمهندسة لمى العريمان، على جهودها في تنظيم الهاكاثون فنياً والإشراف على المشاريع ولجنة التحكيم.

كما تقدم بشكر خاص للقائمين على تنظيم المبادرة الوطنية (شركاء لتوظيفهم) وعلى جهودهم في انضمام مجموعة متنوعة من الشباب الكويتي لتنظيم الهاكاثون.