«الأونروا» ومحكمة العدل الدولية وغوتيريش

ترشيح 3 تعاديهم إسرائيل لجائزة نوبل للسلام

6 أكتوبر 2024 10:00 م

رُشّحت ثلاث مؤسسات تشن إسرائيل عليها حملات عدوانية قاسية جداً، للحصول على جائزة نوبل للسلام، وهي وكالة «الأونروا»، محكمة العدل الدولية في لاهاي والأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام إنطونيو غوتيريش.

ونقلت صحيفة «معاريف» عن خبراء أن اللجنة النرويجية لجائزة نوبل، قد تفاجئ الجميع وتعلن بتاريخ 11 أكتوبر الجاري، عن عدم تقديم الجائزة، لأحد الثلاثة.

وامتاز العام 2024 بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وبالحرب التي تخوضها إسرائيل على لبنان، وباستمرار الصراع بين روسيا وأوكرانيا، والحرب الأهلية في السودان التي أدت إلى تهجير نحو عشرة ملايين نسمة من منازلهم.

ومن المرجح اختيار اللجنة التركيز على الجوانب الإنسانية للصراعات، ومساعدة المواطنين على الخروج من أزماتهم.

وقال مدير معهد أبحاث السلام في أوسلو لرديوترس هينريك أوردل، «يمكن أن تكون الأونروا مرشحة للجائزة، وذلك لطابع عملها المتميز لصالح الفلسطينيين».

وأضاف أن «من الممكن أن تكون هذه قضية خلافية»، في ضوء ما زعمت إسرائيل حول مشاركة عدد من موظفيها في أحداث السابع من أكتوبر 2023.

ومن المحتمل تركيز اللجنة المكونة من خمسة أشخاص «سريين» يعينهم البرلمان النرويجي على تعزيز النظم العالمية الدولية التي شكلت في أعقاب الحرب العالمية الثانية ومؤسستها الرئيسية الأمم المتحدة، وقد يؤدي هذا إلى تقديم الجائزة إلى أمينها العام غوتيريش.

وقالت مؤرخة جائزة نوبل للسلام أسله سبين، إن «غوتيريش هو الرمز الأعلى للأمم المتحدة، كما ان مهمة محكمة العدل الدولية هي ضمان تنفيذ القانون الإنساني الدولي في جميع أرجاء العالم».

وأعلن رئيس معهد أبحاث السلام الدولي في ستوكهولم دان سميح أن اللجنة قد تقرر هذا العام عدم تقديم الجائزة لأحد، وجرى ذلك 19 مرة في السنوات الأخيرة، كان آخرها عام 1972.

وأضاف «لربما هذا هو العام الذي قد يتوجب فيه على اللجنة عدم تقديم الجائزة لأحد وأن تركز على حقيقة كونه عام حروب».

ويستطيع آلاف الأشخاص ترشيح أسماء للحصول على جائزة نوبل للسلام، بمن فيهم أعضاء برلمانات، بروفيسورات في التاريخ والقانون.

وتبقى أسماء المرشحين سرية طوال 50 عاماً، ومع ذلك يستطيع المرشحون الكشف عن أسمائهم إذا أرادوا ذلك.

ومن بين المرشحين للحصول على جائزة هذا العام، «الأونروا»، الحبر الأعظم، وباحث الطبيعة البريطاني وديفيد انتنبرو.

وبلغ عدد المرشحين للحصول على الجائزة 286 مؤسسة وشخصاً.