الجلال هنأء المعلمين بيومهم العالمي: الكويت تثمن بكل فخر جهود العاملين في السلك التعليمي

5 أكتوبر 2024 01:13 م

قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي وزير التربية بالوكالة الدكتور نادر الجلال، اليوم السبت، إن دولة الكويت تثمن بكل فخر الجهود التي يبذلها العاملون في السلك التعليمي، مؤكدا أن الاهتمام بالتعليم يظهر جليا بالرعاية السامية لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الذي يولي المعلمين والمعلمات كل اهتمام وتقدير.

وذكر الجلال في بيان صحافي أصدرته وزارة التربية بمناسبة (اليوم العالمي للمعلم) الذي يوافق الخامس من أكتوبر من كل عام أن التعليم «من أهم الركائز التي تعتمد عليها نهضتنا الوطنية»، واصفا إياه بأنه «حجر الأساس الذي تقوم عليه رؤية الكويت نحو مجتمع المعرفة مما يعزز من مسيرة التنمية المستدامة للدولة».

وقال إن التكريم السنوي الرسمي الذي تقيمه وزارة التربية للمعلمين والمعلمات يجسد مدى حرص سموه على متابعة شؤونهم ودعمهم في كل المحافل المحلية والدولية.

وأشار إلى أن هذا الاهتمام البالغ يحفز العاملين في الميدان التربوي على المزيد من العطاء والإخلاص في أداء رسالتهم السامية.

وتوجه الوزير الجلال بأسمى آيات التهاني والتقدير إلى كل المعلمين والمعلمات بمناسبة (اليوم العالمي للمعلم)، مؤكدا أن «المعلمين يحملون أسمى رسالة ويبذلون جهودا للارتقاء بمستوى الطلبة لمواجهة التحديات المستجدة ومواكبة التغيرات السريعة في عصرنا الحالي وترسيخ قيم العلم والمعرفة وغرس الثوابت الوطنية من جيل إلى جيل للمحافظة على الهوية الوطنية وتعزيزها في نفوس الشباب وتهيئتهم ليكونوا فاعلين في المساهمة في تطوير مجتمعهم ووطنهم».

وأوضح أن «دور المعلم لا يقتصر على التعليم التقليدي ونقل المعرفة فحسب بل يتعداه إلى التعليم المتميز واستخدام التكنولوجيا المتطورة وأدوات المعرفة الحديثة وتشجيع الطلاب على الإبداع والتفوق وتحقيق أحلامهم».

وبين أن هذا ما يجعل من دور المعلمين «حجر الزاوية» في بناء وطن قوي ومزدهر، مشيرا إلى أنه «من خلالهم تبنى العقول وتنمو القدرات وتصقل المواهب وتتحقق الطموحات» كما أن المعلم من يزرع في نفوس الطلاب الأمل وحب الوطن والإيمان بالقيم السامية.

وتابع الجلال أن المعلمين هم القادة والقدوة ومن يؤسسون الأجيال لنهضة وطننا الغالي ويرسمون ملامح مستقبله وهم من يعلمون الطلاب أن العلم هو السلاح الأقوى الذي يعزز قدراتهم في مواجهة تحديات العصر.

وشدد على الحرص من هذا المنطلق على «توفير برامج التنمية المهنية للمعلمين ومنحهم الفرص لمواكبة التطورات السريعة في مجالات التعليم والتكنولوجيا وتطوير بيئة العمل مما سيسهم بشكل مباشر في تحسين جودة التعليم وتطوير العملية التربوية».

وقال الجلال «إننا في وزارتي التربية والتعليم العالي ندرك أن مكانة التعليم هي أولوية وطنية ونعي مدى أهمية هذا القطاع الحيوي فهو من أهم الاستثمارات الاستراتيجية لمستقبل وطننا».

وأَضاف أن «نجاح هذا الاستثمار يرتبط بشكل وثيق بنظامنا التعليمي ويبدأ بتعزيز دور المعلمين وتمكينهم من مواصلة أداء رسالتهم على أكمل وجه ونحن نؤمن أن المعلم المتمكن والمحفز هو مفتاح نجاح نظامنا التعليمي ونعمل جاهدين معكم لاستدامة مهنة التعليم والحفاظ عليها ورفعة شأنها لنحقق مسيرتنا نحو التقدم والتطور».