أكدت قوة «اليونيفيل» العاملة في الجنوب «أن أي عبور إلى لبنان يشكل انتهاكاً لسيادته وسلامة أراضيه وللقرار 1701، ونحضّ جميع الأطراف على التراجع عن مثل هذه الأعمال التصعيدية»، محذّرة من أن «ثمن الاستمرار في مسار العمل الحالي باهظ للغاية».
وأعلنت «اليونيفيل» في بيان «أنها تبلّغت من الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين نيته القيام بعمليات توغل برية محدودة داخل لبنان»، لافتة إلى أنه «ورغم هذا التطور الخطير، فإن قوة حفظة السلام لاتزال في مواقعها. ونحن نعمل بانتظام على تعديل وضْعنا وأنشطتنا، ولدينا خطط طوارئ جاهزة للتفعيل إذا لزم الأمر».
وإذ شددت على«وجوب حماية المدنيين وعدم استهداف البنية الأساسية المدنية، واحترام القانون الدولي»، حضت «الأطراف بقوة على إعادة التزام قرارات مجلس الأمن والـ 1701 باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق لإعادة الاستقرار إلى هذه المنطقة».