حروف باسمة

سلامات يا أبا رائد

30 سبتمبر 2024 09:30 م

الحياة كتاب عظيم الذي يقلّب صفحاته يجد صوراً مختلفة ومتباينة ومتعددة الجوانب، متنوعة الألوان، آفاقها عديدة وكثيرة وغريبة، تتقلب بأهلها من حال إلى حال طوراً في العلو وآخر في الانحدار.

يستشعر الذي يتأملها الكثير من القدرات الثاقبة والاستعدادات القوية والمواهب الخلاقة.

رجالٌ ونساء كلٌ يجد السير من أجل بناء الوطن والعمل على تقدمه وازدهاره ونموه حتى يسعد الوطن بأبنائه الذين يبذلون كل ما في وسعهم من أجل نمائه، من هؤلاء الأبناء المخلصين أبو رائد.

هو عبدالرسول حبيب المتروك، المربي الفاضل الذي يعمل على استخدام أيسر السبل في توصيل الحقائق إلى أذهان تلاميذه، مستغلاً كل ما يساعده على تحسين عملية التعليم والتعلم من تقنيات مختلفة ووسائل عديدة، هو ذلك المعلم الذي يحسن استخدام القصة في توصيل الحقيقة الطيبة وإدراك العادة الحسنة وتأكيد مبدأ الخير في أذهان تلاميذه عن طريق شخصيات القصة المختلفة ومدى تأثيرها في النفوس وأثر وقعها على القلوب.

أبو رائد، مُعلّم مخلص لهُ إشاراته الرشيدة ودلائله الواثقة، نسأل الله العلي القدير أن يلبسه ثوب الصحة والعافية والسلامة هو وجميع المرضى في مشارق الأرض ومغاربها، إن ربي هو ولي ذلك والقادر عليه.

فالجميع يجد من أجل المساهمة الفاعلة في إبحار سفينة الكويت التي أصبحت كل البحار لها مجرى.

حقاً:

رجالٌ بنوها وهي صحراء بلقع

وقد طوفوا من أجلها البر والبحر

إلى أن أراد الله آخر سعيهم

جميلاً فصار الرمل من تحتهم تبرا

عاشت الكويت بأهلها المخلصين.