بإشراف كامل من قبل «الشؤون» ودعم من «الإعلام»

«الجمعيات الخيرية والمبرات» يطلق «مستقبلهم أمانة - 2» لدعم الطلاب المحتاجين

29 سبتمبر 2024 10:00 م

- العتيبي: تنسيق مباشر مع المدارس لضمان وصول التبرعات للطلاب الأكثر احتياجاً
- الحيدر: أكثر من 3000 طالب وطالبة يعجزون عن سداد رسومهم الدراسية
- الأحمد: معظم الطلاب الفقراء يعتمدون على مساعدات أهل الخير لدفع مستحقات تعليمهم

أعلن رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية سعد العتيبي، عن انطلاق حملة «مستقبلهم أمانة - 2»، التي تهدف إلى توفير الدعم المالي للطلاب الأكثر احتياجاً في الكويت، في إطار الجهود المستمرة لدعم التعليم وتعزيز المسؤولية الاجتماعية داخل الكويت.

وقال العتيبي، في مؤتمر صحافي عقد أمس في مقر نماء الخيرية لانطلاق الحملة، إن «هذه المبادرة تأتي من منطلق الإيمان العميق بأهمية التعليم في بناء مستقبل قوي ومستدام، ونسعى من خلال حملة (مستقبلهم أمانة 2- ) إلى سد الفجوات المالية للطلاب الذين تعجز أسرهم عن سداد الرسوم الدراسية، لضمان استمرارهم في التعليم دون انقطاع».

وأضاف أن «التنسيق مع المدارس يتم بشكل مباشر، لضمان وصول التبرعات إلى الطلاب الأكثر احتياجاً بشفافية كاملة»، مشيداً بالقيم التي تجسدها هذه الحملة، «فنحن لا نقدم فقط دعماً مادياً، بل نرسخ قيم الرحمة والتعاون التي تميز مجتمعنا».

وأوضح أن حملة «مستقبلهم أمانة 2» تحمل رسالة أوسع من مجرد الدعم المالي، حيث تسهم في تعزيز الشراكة المجتمعية وبناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل والمساهمة في نهضة الكويت. وأشار إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية تقوم بالإشراف الكامل على الحملة، متوجهاً بالشكر إلى وزارة الإعلام على دعمها الحملة.

وبين أن أهمية هذه الحملة تكمن أيضاً في تعزيز روح التعاون بين المؤسسات التعليمية والخيرية، وفي تعزيز القيم الإنسانية التي يتميز بها المجتمع الكويتي، مبيناً أن توطين العمل الخيري داخل الكويت يلعب دوراً رئيسياً في هذا السياق، حيث تسعى الحملة إلى بناء هياكل مستدامة للدعم، تقوم على التكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني.

3000 طالب

من جانبه، قال مدير الحملة عضو اتحاد الجمعيات عبدالله الحيدر، إن «التعليم ركيزة أساسية للارتقاء بالمجتمعات، وهذه الحملة تأتي استكمالاً لحملة العام الماضي، ووفقاً للإحصاءات، فهناك أكثر من 3000 طالب وطالبة يعجزون عن سداد رسومهم الدراسية».

وبين الحيدر أن «الحملة تكتسب أهمية بالغة، باعتبار التعليم من المجالات الإستراتيجية الرئيسة لعمل المؤسسات الخيرية في الكويت دعماً لحق الأطفال في التعليم، مع ازدياد الأعداد الكبيرة لمن هم خارج مقاعد الدراسة».

بدورها، قالت عضو الاتحاد سنان الأحمد، إن «من ضروريات استقرار التعليم الحفاظ على الدوام المستمر للطالب وعدم انقطاعه لأي سبب من الأسباب، وذلك ما تنشده المبادرة من خلال توفير الدعم المادي المطلوب للطلاب ممن يعجز أولياء أمورهم عن السداد».

وبينت أن «الحملة تسعى الى مساعدة الأسر المتعففة التي تواجه تحديات كبيرة من أجل توفير احتياجات أبنائهم اليومية من مأكل وملبس، إضافة إلى مئات الأسر الفقيرة التي لا تستطيع توفير مصاريف تعليم أبنائها، حيث يعتمد معظم الطلاب الفقراء على مساعدات أهل الفضل والخير لدفع مستحقات تعليمهم».

«الكويتية لمساعدة الطلبة» تدعم 360 مُعسِراً

أعلنت جمعية مساعدة الطلبة، تقديم مساعدات بنحو 70 ألف دينار، لـ360 طالباً من أبناء الأُسر المتعففة داخل البلاد، بهدف إزاحة العبء المالي عنهم والتسهيل عليهم في العام الدراسي الجديد.

وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالله السابج لـ«كونا» إن الجمعية حريصة على خدمة طالبي العلم وتسخير جميع الإمكانات لتنفيذ مشاريع تعود بالنفع عليهم سواء داخل البلاد أو خارجها. وعن آلية عمل المشروع الخاص بمساعدة الطلبة المعسرين، أوضح أن الجمعية تتلقى طلبات المساعدات تتبعها دراسة الحالات ليتم تقديم الدعم المالي للمستحقين منهم بالتعاون مع المدارس الخاصة والجهات التعليمية.

وأكد السابج أن الجمعية منذ تأسيسها تعمل على تقديم مساعدات مباشرة وغير مباشرة للمستفيدين من الطلبة خارج البلاد الذين تجاوز عددهم 125 ألف طالب من مختلف المراحل الدراسية بالتعاون مع جمعيات وهيئات خيرية لتنفيذ مشاريع مساعدة الطلبة.